المدى/متابعة
شهدت الساحة السياسية العراقية تطورات لافتة فيما يخص التغيير الوزاري المرتقب في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط توقعات بتغييرات وشيكة في الكابينة الوزارية خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم الأحاديث المتكررة حول الحاجة لتعديل وزاري يعكس توافقًا سياسيًا واستجابة للتحديات الراهنة، إلا أن تنفيذ هذه الخطوة قد تأخر بفعل الأزمات السياسية المستمرة، وأبرزها الأزمة المتعلقة برئاسة البرلمان التي ألقت بظلالها على مسار القرار الحكومي.
وأكدت مصادر مطلعة أن السوداني يعتزم إجراء تغييرات في بعض الحقائب الوزارية، سعيًا لتحسين الأداء الحكومي في ضوء الضغوط المتزايدة، لاسيما في قطاعات حيوية.
أكد عضو تحالف الأنبار الموحد، محمد الفهداوي، ان الاسابيع القليلة المقبلة ستشهد تغييرات في الكابينة الوزارية للسوداني، لافتاً إلى ان التغيير تأخر بسبب الازمات السياسية وخصوصا رئاسة البرلمان.
وقال الفهداوي، إن "السوداني ومنذ تسنمه رئاسة مجلس الوزراء فقد اكد ضمن برنامجه الحكومي اجراء تقييم كابينته الوزارية بعد 100 يوم على مباشرتها مهامها في الدولة".
وأضاف، أن "التقييم الوزاري يتم بموجبه استبدال الوزير الذي يحصل على ادنى المستويات، في الاداء، الا ان الموضوع تم تعليقه بسبب الازمات التي مرت بها العملية السياسية وخصوصا مايتعلق برئاسة البرلمان وخلو المنصب طيلة الفترة الماضية من رئيس اصيل".
وبين أن "الايام المقبلة وبحسب التسريبات فأن هناك تغيير لبعض الوزراء في كابينة السوداني، خصوصا بعد ان تم حسم منصب رئيس البرلمان واختيار محمود المشهداني لهذا المنصب، على الرغم من ان الموضوع مازال غير معلن من حيث الوزراء الذين سيتم استبدالهم الا ان التغيير قادم وحاصل خلال الاسابيع القليلة المقبلة".
المصدر: وكالات