بغداد/زينب صنكوراتهم عدد من السينمائيين العراقيين الدولة بإهمالها قطاع السينما وعدم دعم السينمات أو الأشخاص الذين يمتلكون السينما، فيما عدت الحكومة أن السينما هي ضمن القطاع الخاص ويجب أن تبقى هكذا.واتهم المسؤول في المسرح الوطني جبار جودي في تصريحات"للمدى"الدولة بإهمالها السينما العراقية وقال إن تطوير دور السينما والتشجيع على إعادة فتحها يحتاج إلى توفير الأمن بصورة جيدة كي تستطيع العوائل الذهاب إليها.
وأضاف أن إنتاج الفلم السينمائي لا يمكن أن يقوم به فرد وإنما يجب أن تقوم به الدولة لأنه يحتاج الكثير من الأموال إضافة إلى التخطيط المدروس، مشيرا إلى أن لدى وزارة الثقافة نية بإعمار ثلاث دور للسينما لكن باعتقادنا أن إعمار دور السينما لن يفعل حركة سينمائية في البلد لأننا بحاجة إلى صناعة السينما.من جهته قال الممثل كاظم القريشي"للمدى"إن هناك تعمدا من قبل جهة معينة من الدولة بإهمال دور السينما لان الدولة في مرحلة بناء وتهتم بالأمن بشكل أساسي إضافة إلى أمور أخرى.وطالب القريشي الحكومة بدعم الإنتاج السينمائي في العراق لان هذا الانقطاع خلق ركودا حتى على مستوى الأشخاص الفنيين والتقنيين.من جانب آخر قالت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي"للمدى"إن السينما في جميع دول العام هي تابعة للقطاع الخاص ومن الضروري أن تبقى بعيدة عن الحكومة. وأضافت أن السينمات يمتلكها أشخاص وهم من يقومون بعمل الدعاية ويحاولون جذب اهتمام الناس وعلى الدولة فقط توفير الأمن وليس توفير السينمات.من جهته قال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية بكر صديق"للمدى"إن لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان العراقي ستدعم قطاع السينما". وعلل سبب إهمال قطاع السينما بالنقص في الكوادر الفنية والأوضاع الأمنية المتردية التي تمنع هكذا محاولات.هذا وقد حذر مدير السينما في دائرة السينما والمسرح من أن استمرار الإهمال لقطاع السينما في العراق وعدم وجود ميزانية لإنتاج الأفلام الحديثة سوف يؤدي إلى اندثارها بصورة اكبر.وقال قاسم محمد سلمان في تصريح صحفي أن"مستوى السينما في العراق لعام 2011 إن بقي كما كان عليه في الأعوام الماضية فسوف نقرأ عليها السلام"
جدل حول إنتاج السينما وسط اتهام المؤسسات بالإهمال

نشر في: 22 يناير, 2011: 09:18 م