بغداد/ المدىأكد كبير مستشاري رئيس الجمهورية فخري كريم أن التنوع الثقافي والاجتماعي في العراق سيحول دون تحول العراق إلى نظام شمولي مهما كانت توجهاته، مشيرا إلى أن نظام الحكم سيترسخ ديمقراطيا اتحاديا موحدا رغم كل مؤشرات المخاطر التي تحيق به.جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مركز أخبار مصر عبر الفضائية الرسمية مع كريم منتصف شهر كانون الثاني الجاري.
وفي المقابلة التي امتدت قرابة الساعة سلط كريم الضوء على مفاصل مهمة في العملية السياسية في العراق، خصوصا التحولات التي رافقت نتائج انتخابات السابع من آذار الماضي.وذكر رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون أن العراق دخل بعد الانتخابات الأخيرة في نفق شبه مظلم، لكن حكمة العراقيين وفي إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني شاءت أن يلتقي الجميع حول طاولة مستديرة، ويندفعون إلى اتجاه تشكيل حكومة الشراكة وكذلك أن يتشاركوا في تجاوز هذه المرحلة، وهذا ما حدث.وفي شأن آخر، أوضح كريم أن التنوع في البلاد هو عامل توحيد وليس انفصال، بيد انه أشار إلى أن العراق يمكن أن يتحول إلى نظام أو حكم إسلامي في هذا الاتجاه، غير انه استدرك:"مثل هذا الخطر غير موجود وإذا اندفع بهذا الاتجاه بحكم بعض القوى المتشددة والمتطرفة من الاتجاهين سنواجه هذا الخطر بترسيخ التنوع.كذلك، تحدث كريم عن استقلالية القرار العراقي، وقال إن الخطوات والتوافقات بين طاولة القادة في إطار حل وطني خالص، تمكن من حماية الأزمة العراقية من التدخلات الخارجية.وأضاف أن هذه التوافقات جرى تطبيقها بعد رفع الاجتثاث عن قيادات العراقية، على أساس استكمال عناصر المصالحة الوطنية.rn نص المقابلة ص3
في مقابلة مع مركز أخبار مصر..فخري كريم:فرصة إقامة نظام شمولي ضعيفة
نشر في: 22 يناير, 2011: 09:25 م