TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > إسرائيل تقسم غزة إلى نصفين بـ"قاعدة عسكرية دائمة"!

إسرائيل تقسم غزة إلى نصفين بـ"قاعدة عسكرية دائمة"!

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان

نشر في: 11 نوفمبر, 2024: 12:01 ص

 الشرطة الهولندية تعتقل متضامنين مع فلسطين ولبنان

 متابعة / المدى

وسّع الجيش الإسرائيلي ممر نتساريم وسط غزة، الذي يفصل شمالي القطاع عن جنوبيه، مما يشير إلى تأسيس قاعدة عمليات عسكرية دائمة، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية صورا للممر، الذي يتحكم الجيش الإسرائيلي من خلاله في حركة المرور بين شمالي قطاع غزة وجنوبيه.
ويأتي التقرير عن إنشاء وجود عسكري إسرائيلي دائم وسط قطاع غزة، بوقت يسود فيه الجمود محادثات التهدئة، وتستعصى المعطيات حتى الآن بشأن إبرام صفقة الرهائن لدى حماس.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش الإسرائيلي وسع منطقة سيطرته لتشمل 56 كيلو مترا مربعا، مع زيادة أبراج المراقبة وغيرها من وسائل الحماية.
كما تم تركيب خط مياه جديد من إسرائيل لإمداد العسكريين باحتياجاتهم، بينما تعمل الهواتف المحمولة للجنود بشكل كامل بعد إضافة برج اتصالات خلوي جديد.
وقالت الصحيفة إن موقع نتساريم "تحول إلى قاعدة عمليات متكاملة".
كما أشارت إلى أن الجيش دمر مئات المباني في حيي النصيرات جنوبا والزيتون شمالا، بهدف تثبيت مواقع دائمة للجنود الإسرائيليين.
وعلى مدار الأشهر الأخيرة، عمدت إسرائيل إلى توسيع منطقة محور نتساريم، في خطوة تهدف لتشكيل جيب عسكري في قلب الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وتؤشر هذه المعطيات إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية على البقاء في الممر، رغم أن ذلك سيتسبب على الأرجح في عرقلة أي اتفاق محتمل للتهدئة في غزة وتبادل الأسرى.
وحسب تصريحات لمسؤولين إسرائيليين وتقارير صحفية، يهدف الجيش من وراء البقاء في ممر نتساريم إلى تحقيق أهداف عدة، أبرزها منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية من جنوب غزة إلى شمالها، حيث تريد إسرائيل جعل شمالي القطاع القريب من مستوطناتها الجنوبية منطقة عازلة وخالية من أي تهديد.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن لإسرائيل هدفا آخر من وراء هذا الممر، هو جعله نقطة ارتكاز للجيش للتحرك سريعا وتنفيذ عمليات ضد أي تهديد محتمل.
إلى ذلك، قتل عشرات الأشخاص في غارات إسرائيلية عنيفة، ضربت مناطق متفرقة من لبنان، خلال الساعات الأخيرة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على علمات في قضاء جبيل شمالي البلاد، إلى 20 قتيلا من بينهم 3 أطفال، و6 جرحى، بينما تستمر عمليات البحث تحت الأنقاض.
كما ارتفعت حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على بلدة دير قانون راس العين (إحدى قرى قضاء صور) إلى 17، بعد انتشال جثمان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، لا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على التفتيش عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض "في المبنى الذي دمره العدو الإسرائيلي ببلدة دير قانون راس العين مساء السبت".
والأحد شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في مدينة بعلبك شرقي لبنان، حسبما أفادت الوكالة، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وفي وقت سابق، أشارت الوكالة إلى غارة إسرائيلية نادرة شمالي بيروت، طاولت تحديدا بلدة علمات في قضاء جبيل.
ومنتصف ليل السبت وصباح الأحد، شنت إسرائيل سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان. على الجانب الآخر، أعلن حزب الله استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في عدة مناطق، وقال إنه حقق إصابات مباشرة. وبعد عام من فتح حزب الله جبهة عبر الحدود إسنادا لحركة حماس في قطاع غزة، كثفت إسرائيل في 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوبي لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلنت في 30 من الشهر ذاته بدء عمليات برية "محدودة".
وقتل أكثر من 3 آلاف شخص في لبنان وفق وزارة الصحة، منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع إسرائيل قبل أكثر من عام.
وعلى صعيد منفصل، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الشرطة الهولندية اعتقلت متظاهرين مؤيدين لفلسطين خلال تظاهرة في العاصمة أمستردام.
وقبل قليل، طالبت الشرطة الهولندية متظاهرين يطالبون بوقف الحرب في غزة ولبنان بإخلاء ساحة "دام"، مؤكدة أنها ستعتقل كل من يرفض الأوامر.
وسبق أن أوقفت الشرطة الهولندية 57 شخصا على خلفية توترات وأعمال شغب بالعاصمة أمستردام فجرتها هتافات عنصرية لمشجعي فريق مكابي تل أبيب لكرة القدم ضد العرب خلال لقائه الخميس ضد أياكس الهولندي.
وذكرت الشرطة أن توقيف الأشخاص جاء بتهم حيازة واستخدام ألعاب نارية وإخلال بالنظام العام، وفقا لمراسل الأناضول.
وبعد المباراة التي انتهت بنتيجة 5-0 لصالح أياكس، وقعت توترات فجرتها هتافات عنصرية ونابية أطلقها مشجعو مكابي تل أبيب ضد فلسطين والعرب، وفوضى وتخريب واعتداء على العلم الفلسطيني وتمزيقه بأمستردام.
وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية -الجمعة- بأن توترا تصاعد بين مشجعي مكابي تل أبيب ومتضامنين مع فلسطين بعد أن قام مشجعو الفريق الإسرائيلي بإنزال العلم الفلسطيني من على إحدى المباني وتمزيقه واستفزاز سائقي سيارات الأجرة الهولنديين من أصل عربي.
فيما أظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام عدد كبير من المشجعين الإسرائيليين بترديد شعارات معادية للعرب وفلسطين.
وعلى إثر هذه التوترات، أعلن رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف السبت أنه ألغى رحلته التي كانت مقررة إلى أذربيجان لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب29) في باكو، والذي يبدأ الأسبوع المقبل، بعد أعمال العنف في أمستردام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

صور وأسماء الأشخاص الذين استشهدوا مع حسن نصر الله

صحيفة أمريكية تكشف اسماء المرشحين لمناصب حكومة ترامب الجديدة

توضيح رسمي حول انسحاب قطر من الوساطة بين حماس وإسرائيل

العدل الأميركية تتحدث عن "مؤامرة إيرانية فاشلة" لاغتيال ترامب

حزب الله يقصف إسرائيل بصواريخ هي "الأعنف منذ بدء الحرب"

مقالات ذات صلة

مصر تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن الضفة الغربية

مصر تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن الضفة الغربية

متابعة / المدىأدانت مصر، أمس، بـ"أشد العبارات التصريحات المتطرفة لبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، في انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكل قرارات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram