اتهمت كتلة الأحرار البرلمانية، امس السبت، رئيس الوزراء نوري المالكي باتباع سياسة "تجويع الشعب"، وفيما شددت على أن "اخر الدواء الكي"، حذرت من "انتفاضات" لاتقف بوجهها "أي حكومة"، وتشبه انتفاضات العراقيين ضد النظام السابق.
وقال حاكم الزاملي، النائب عن الكتلة التابعة للتيار الصدري، في حديث إلى (المدى برس) أنه "عندما يعطى الضوء الأخضر للشعب العراقي بالتغيير فلن تقف بوجهه أي حكومة"، مبينا أن "السيد مقتدى الصدر طالب بإيقاف تظاهرات شباط بسبب مطالبات من بعض المرجعيات والسياسيين فضلا عن مطالبة الحكومة بإيقاف التظاهرات مقابل وعود بتوفير الخدمات".
وأضاف الزاملي أن "الشعب خرج بانتفاضات ضد النظام السابق"، مبينا أنه "لو قارنا ما تمتلكه هذه الحكومة بما كان يمتلكه صدام فهي لا تملك 10% مما كان يمتلكه صدام"، من دون التوضيح.
ووصف الزاملي التظاهرات بأنها "الكي آخر الدواء"، مبينا أن "التيار يعول على الانتخابات لأن الثمن قد يكون باهضا في التظاهرات وقد تكون هناك إراقة للدماء".
من جهته، اتهم النائب عن كتلة أحرار التابعة للتيار الصدري علي التميمي رئيس الوزراء نوري المالكي "بتجويع" الشعب العراقي، واصفا اتهامه للمدافعين عن قرار توزيع فائض الميزانية على الشعب العراقي بالسعي للدعاية الانتخابية بأنه "عذر اقبح من ذنب". وأوضح التميمي في حديث إلى (المدى برس) أن "فائض إيرادات النفط بلغت (20) مليار، بحسب وزارة النفط والتخطيط ما يعني ربعها هو (5) مليار دولار توزع على الشعب"، مبينا أن "الشعب لن يسكت بعد الأن أفعال الحكومة خاصة بعد الفساد في صفقة الأسلحة الروسية وإلغاء البطاقة التموينية".