TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > قادة قمة الرياض: المطلوب وقف الحرب في غزة ولبنان وتنفيذ القرارات الدولية

قادة قمة الرياض: المطلوب وقف الحرب في غزة ولبنان وتنفيذ القرارات الدولية

مستقبل المنطقة والعالم على مفترق طرق

نشر في: 12 نوفمبر, 2024: 12:05 ص

 متابعة / المدى

أجمع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، أمس، على رفض حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان على لبنان، مطالبين بمزيد من التضامن والتعاون لمواجهة التحديات، وتنفيذ القرارات الدولية.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام القمة العربية - الإسلامية غير العادية، إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية، وإعادة النازحين إلى بيوتهم، تمهيداً لإعادة إعمار ما دمَّره الاحتلال.
ورفض عباس «المخططات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة والقدس، أو الانتقاص من مسؤولية دولة فلسطين، ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال وجرائم القتل وإرهاب المستوطنين». كما طالب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
وعبّر الرئيس الفلسطيني عن دعم التحالف الدولي الذي بدأ أعماله مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، لتجسيد دولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية.
وأكد عباس العمل على وضع الآليات واللجان والأجهزة اللازمة للحكومة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي تصدر جميعها بمرسوم رئاسي فلسطيني.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن المشاهد في بلاده «يتبدَّلُ شريطُها ثانيةً فثانية، وغارةً فغارة، وجريمةً ضدَّ الإنسانية تِلْوَ أخرى، بأبشعِ الوسائلِ وأفدحِ الإجرام».
وأضاف في كلمته أن لبنان «يمرُّ بأزمةٍ تاريخيَّةٍ مصيرية غيرِ مسبوقةٍ تُهَدِّدُ حاضره ومستقبلَهُ، فهو يُعاني من اعتداءٍ إسرائيليٍّ صارخٍ ينتهكُ أبسطَ قواعدِ القانونِ الدوليِّ الإنسانيِّ واتفاقياتِ جنيف، التي وُضِعَتْ لحمايةِ المدنيِّينَ في النزاعاتِ المسلَّحة».
وأوضح ميقاتي أن العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان «تسبَّبَ في خسائر إنسانية فادحة، حيث تجاوز عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 3000 شخص، والجرحى أكثر من 13 ألفاً، إلى جانب إجبار نحو مليون ومائتي ألف لبنانيٍّ على النُّزوحِ».
ودعا نجيب ميقاتي دول الإقليم والعالم إلى «احترام خصوصية لبنان ودعمه بوصفه نموذجاً تعددياً يُقتدى به في المجتمعات التعددية كافة»، وإلى «الامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية عبر دعم هذه الفئة أو تلك بل دعم لبنان الدولة والكيان».
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أهمية «الدفع في الوصولِ إلى وقفٍ فوريٍّ لإطلاقِ النارِ وبدءِ تنفيذِ هذا القرارِ مدخلاً لاستقرار دائمٍ».
إلى ذلك، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من أن القمة تُعقد في ظرف إقليمي شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، علـى قطاع غزة والضفة الغربيـة ولبنان، وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن «مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك».
من جهته، قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، إن «هذه الحروب يجب أن تتوقف، فوراً، لنحمي الأبرياء، ونُنهي الدمار، ونمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة، سيدفع الجميع ثمنها».
وطالب بتكثيف الجهود والتركيز على كسر الحصار في غزة، ووقف التصعيد في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات، إلى جانب دعم سيادة لبنان وأمنه ووقف الحرب عليه.
وتابع: «لا نريد كلاماً، نريد مواقف جادة وجهوداً ملموسة لإنهاء المأساة، وإنقاذ أهلنا في غزة، وتوفير ما يحتاجون إليه من مساعدات».
بدوره، أفاد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأن «هذه القمة تنعقد في ظل استمرار جرائم العدوان العسكري الغاشم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، واستهدافه وجود ودور وكالة (أونروا) وقضية اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولاته تهجير الشعب الفلسطيني وجر المنطقة إلى حرب شاملة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
وأكد حسين في كلمته أمام القادة «ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2735 بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة».
وأضاف: «كما أننا ندعو إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في لبنان من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

سوريا تلغي جنسية 700 ألف شخص من إيران والعراق

برفقة عائلته.. بشار الأسد يصل موسكو

تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية لإدارة المرحلة الانتقالية.. من هو؟

صحيفة إيرانية تشخص 9 أسباب دفعت إلى سقوط نظام الأسد

نتنياهو: سنغير الشرق الأوسط.. نعمل بطريقة منهجية على تفكيك محور الشر

مقالات ذات صلة

وزير الخارجية الأمريكي يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق

وزير الخارجية الأمريكي يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق

متابعة/ المدى أكد وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إلتزام الولايات المتحدة، بأمن العراق. وقال بلينكن للصحفيين خلال زيارته غير المعلنة الى العاصمة بغداد، انه: "بحث الوضع في سوريا مع رئيس الوزراء العراقي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram