المدى/متابعة
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق، أن القوات الأمنية قد تمكنت من القضاء على 90% مما يُعرف بـ”الدائرة السوداء” لتنظيم داعش الإرهابي في العراق، وذلك خلال عام 2024.
ويرى خبراء في الأمن أن “الدائرة السوداء” تضم العناصر الأكثر تطرفًا وخطورة داخل التنظيم، والتي تمثل نواة التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية التي استهدفت الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشاروا إلى أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة لجهود مكثفة وتعاون أمني كبير بين القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها، بما في ذلك الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، بدعم استخباراتي ساهم في تحديد مواقع العناصر الإرهابية وقيادات التنظيم.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية لتعزيز استقرار المناطق المحررة وضمان عدم عودة التنظيمات الإرهابية مجددًا، مع إطلاق خطط لإعادة تأهيل هذه المناطق وتوفير الخدمات الأساسية للأهالي.
وقال عضو اللجنة النائب، ياسر اسكندر، إنه "وفق اخر الاحصائيات عن نتائج الحرب على داعش في العراق خلال 2024 تبين لنا بان 90% من مسؤولي القواطع في هيكلية داعش الارهابي تم القضاء عليهم ولم يتبق سوى عدد ضئيل رهن المطاردة والتعقب من قبل الاجهزة الاستخبارية".
وأضاف، أن "الضربات النوعية لداعش الارهابي في الاشهر 4 الاخيرة هي الاهم خلال 2024 خاصة مع الاهداف التي تم القضاء عليها في ديالى وكركوك والانبار وصلاح الدين".
وأشار إلى أن "الجهد استخباري يمثل 70% من عوامل النجاح في القضاء على الارهاب خاصة وانه يوفر معلومات دقيقة تتيح رصد الارهابيين وتوجيه ضربات مباشرة لهم".
يذكر أن "التنسيق بين القوة الجوية والاجهزة الاستخبارية اتى ثماره من خلال قتل العديد من القيادات المهمة في داعش الارهابي".
المصدر: وكالات