متابعة/ المدىنقلت وكالة بابنيوز عن مصادر في الشرطة قولها إن ظاهرة سرقة السيارات والشاحنات تزداد اتساعا في بغداد على وجه الخصوص وبعض مدن العراق، بالتوازي مع انتشار السيارات الحديثة، بسبب ارتفاع القدرة الشرائية.ومما يزيد من استفحال الظاهرة، غياب وسائل الأمان، وضعف السيطرة المعلوماتية على السيارات ومالكيها، حيث يصبح تزوير الوثائق المتعلقة بالعجلة أمرا ميسورا، ما يسهل من مرور هذه السيارات من نقاط السيطرة الحكومية وتسهيل تهريبها الى المناطق الحدودية.
وبينما تشير سجلات الشرطة العراقية الى أن نسبة استعادة السيارات المسروقة تمثل رقما ضئيلا، فان مواطنين قالوا للوكالة المذكورة ان رحلة البحث عن السيارة المفقودة يقودها أصحاب السيارات أنفسهم.وقال حميد حسن الذي فقد سيارته بداية هذا العام ان الشرطة لم تستطع العثور على سيارته وانه مضطر للبحث عنها بنفسه. لكنه الى اليوم لم يعثر لها عن اثر.وفي مدن مثل كربلاء والنجف حيث تزدحم الشوارع بالسيارات الحديثة، والباصات التي يستقلها زوار العتبات المقدسة تصبح عمليات سرقة السيارات ظاهرة شبه يومية، وبحسب مصادر مرورية فان معدل سرقة السيارات في تلك المدن يصل الى عشر سيارات يوميا بعد ان كان هذا العدد مرتفعا في السنوات السابقة.ويروي حميد الخفاجي كيف ان فتية تمكنوا من سرقة سيارته بعد ان هددوه بقوة السلاح بان يترك سيارته وإلا خسر حياته وبالفعل كان لهم ما أرادوا ولم يعثر إلى الآن على سيارته.التفاصيل ص3
مافيا السيارات: شبكات الجوار تمتد الى العراق
نشر في: 24 يناير, 2011: 06:27 م