المدى/بغداد
كشف المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان، بأن نسبة الاعتداءات على الفتيات 73% فيما بلغت نسبة الاحداث الذكور المتعرضين للعنف الأسري 27%.
وقال رئيس المركز فاضل الغراوي، في بيان تلقته (المدى)، إن "الامم المتحدة أُعلنت يوم الطفل العالمي في عام 1954 باعتباره مناسبة عالمية يُحتفل بها في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم. كما أنه تاريخ اعتماد الجمعية العامة اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989".
واضاف الغراوي ان "واقع حقوق الطفل في العراق مازال يشهد العديد من التحديات اهمها العمالة والتسرب والاتجار بالبشر والعنف الأسري والتغييرات المناخية".
وأكد أن "العراق يحتل المرتبة الرابعة في عمالة الأطفال بعد اليمن والسودان ومصر، بنسبة 4.9% في الفئات العمرية الصغيرة يتركز عملهم في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات بنسب عالية".
وتابع أن "احصائيات العنف الأسري المسجلة ضد الأطفال كان تشير إلى ان عدد الفتيات اللاتي تعرضن للعنف الأسري كان أعلى من الذكور، حيث كانت نسبة الاعتداءات على الفتيات 73% فيما بلغت نسبة الاحداث الذكور المتعرضين للعنف الأسري 27%".
وبين أن "مليوني طفل في سن الدراسة هم خارج المؤسسة التعليمية، فيما تم تسجيل ما نسبته 30 بالمائة من الأطفال في خانة التسرب من المدارس".
ولفت إلى أن "الأطفال في العراق هم من أكثر الشرائح تأثرا بالتغييرات المناخية ووفقا لتقارير اليونسيف فان العراق يحتل المرتبة 61 من أصل 163 بلدًا في مؤشر اليونيسف عن مخاطر المناخ على الأطفال. وتم تصنيفه حسب تقرير الأمم المتحدة للبيئة العالمية رقم (GEO-6) 6باعتباره خامس دولة معرضة لنقص المياه والغذاء ودرجات الحرارة القصوى. يرجع هذا الترتيب المرتفع إلى مخاطر تغيّر المناخ الشديدة التي يتعرض لها الأطفال العراقيون".
وتابع أن "الاحصائيات المسجلة كانت تشير إلى 160 طفلاً كانوا ضحايا لجريمة الاتجار في عامي ٢٠٢٣-٢٠٢٤ في العراق، حيث مرتبة العراق في مؤشر الطفولة ما تزال منخفضة".
وطالب الغراوي، "البرلمان والحكومة بالاسراع في تشريع قانون حماية الطفل اضافة إلى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحماية حقوق الطفل كما طالب الحكومة بإطلاق صندوق لحماية حقوق الطفل".