بغداد / المدىأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة التزام الجامعات والهيآت ومؤسساتها والوزارات كافة بالضوابط والآليات الواجب إتباعها في منح الإجازات الدراسية لمنتسبيها الدارسين خارج العراق.وقال الوكيل العلمي للوزارة د. سلام حسن خوشناو إن إطلاق منح الإجازات الدراسية وقيام الوزارات والجامعات بمنح موظفيها إجازات دراسية
أدت إلى ظهور عدد من المعوقات التي تؤثر سلبا في الموظف المتمتع بالإجازات الدراسية وعلى أداء الجهة التي يعمل بها ، مبينا أن من اجل تنظيم عملية فتح الملفات للمجازين دراسيا نسبت الوزارة الالتزام بالضوابط ، منها أن تقوم الوزارات والجهات غير المرتبطة بالوزارة بتزويد دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة بأعداد الموظفين واختصاصاتهم الذين سيتم منحهم إجازات دراسية خلال العام، وعدم منح الموظف الحاصل على إجازة دراسية انفكاكا لغرض الالتحاق بالدراسة إلا بعد قيام الموظف بفتح ملف دراسي له في دائرة البعثات والعلاقات الثقافية في الوزارة إذ تتولى الدائرة المعنية تزويد الدائرة المانحة للإجازة الدراسية بكتاب يؤيد فتح الملف الدراسي على أن تتحمل الجهات المانحة للإجازة الدراسية المسؤولية في حال التحاق الموظف بالدراسة من دون فتح ملف دراسي.وأضاف: وان لا تقوم الجامعات والمؤسسات التابعة للوزارة بمنح إجازة دراسية تحت تسمية (على النفقة الخاصة) ذلك لان النفقة الخاصة لغير الموظفين حصرا.ونوّه إلى أن على الوزارات والجامعات المانحة للإجازة الدراسية سلامة موقف مرشحيهم من المساءلة والعدالة ومطالبتهم بقرار عدم محكومية، وبخلافها تتحمل المسؤولية.   وعلى صعيد مختلف اختير عميد كلية التمريض في جامعة بابل الدكتور قحطان هادي حسين عضوا في اللجنة التنفيذية لجمعية كليات التمريض العربية في اتحاد الجامعات العربية ليكون بذلك ممثلا عن كليات التمريض العراقية كافة. وأوضح الدكتور قحطان أن ذلك الترشيح  جاء في الاجتماع السنوي الثاني عشر الذي عقده مجلس الجمعية في جامعة نزوى في سلطنة عمان، مبينا :إن اختياري جاء نظرا للكفاية العلمية التي تتمتع بها الكلية والحضور الفاعل لها في جميع الاجتماعات التي تعقدها الجمعية لاسيما كلية التمريض في جامعة بابل لأنها عضو فاعل في جميع نشاطات الجمعية.وأشار إلى أن اللجنة التنفيذية لجمعية كليات التمريض العربية تتولى القيام بأعمال عدة أهمها إنشاء أمانات فرعية للجمعية في الدول العربية كافة والتركيز على مشروع تعريب المراجع العربية وتقديم جوائز للأعضاء المتميزين والكليات سنويا فضلا عن إنشاء هيئة اعتماد إقليمية لكليات التمريض العربية على المستوى الإقليمي علاوة على تقييم البحوث العلمية .