بابل تطالب التخطيط بميزانية استثنائية لمدينة بابل الأثرية بابل /إقبال محمد أكد محافظ بابل سلمان ناصر الزركاني أن الحكومة المحلية في المحافظة طالبت وزارة التخطيط بميزانية استثنائية تخصص لمدينة بابل الأثرية وشمال بابل. وبين الزركاني للمدى أمس الأربعاء :أن مدينة بابل الأثرية ومن اجل النهوض بواقعها وجعلها مركزاً سياحياً عالمياً يجب أن تخصص لها أموال لازمة لغرض
تأهيلها والتنقيب فيها  في وقت تعاني منطقة شمال بابل من الإهمال وعدم تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات ، وهي الآن تحتاج لمبالغ لغرض إقامة العشرات من المشاريع الخدمية مثل المدارس والمراكز الصحية وتعبيد الطرق وخدمات البلدية.وقال  محافظ بابل انه يتمنى أن يكون لمحافظة بابل  من أهلها وزير في الحكومة الجديدة لغرض طرح مشاكل ومتطلبات المحافظة عليها وإيصالها إلى الحكومة الاتحادية .مبيناً أن الوزارات السابقة التي تقوم بتقديم مشاريع للمحافظات لم تقدم لمحافظتنا رغم محروميتها ومظلوميتها أية مشاريع ستراتيجية و بنى تحتية مثلما قدمته لبعض المحافظات وهذه مشكلة تعاني منها المحافظة وخاصة أن هناك نقصا واضحا في مجال المجاري وتقديم الخدمات والمدارس والكهرباء وطالب الوزارات أن تكون مهنية وعملية وان توزع مشاريعها على المحافظات حسب الكثافة السكانية واحتياجات كل محافظة .وأشار الزركاني إلى أن اجتماعاً ضم أعضاء مجلس النواب من محافظة بابل ومجلس المحافظة والحكومة التنفيذية تم فيه دراسة واقع المحافظة المالي وقلة المشاريع والخدمات وتقرر فيه تأليف لجنة عليا لتقديم دراسة وافية عن حاجة المحافظة والدوائر للمشاريع والخدمات لغرض طرحها على مجلس النواب .وعن نظام المواصفات القياسية في المشاريع بين الزركاني أن بابل هي المحافظة الأولى التي طبقت هذا النظام الذي أشاد به الكثير من أصحاب الاختصاص ونحن الآن نعد لمؤتمر ندعو فيه المقاولين والشركات والمهندسين وأصحاب الاختصاص ودائرة العقود من اجل تقييم العمل في هذا النظام والخروج بتوصيات من اجل إنجاح هذه التجربة . مؤكداً: ليس هناك أي نية من المحافظة لإلغاء هذا النظام بل سنعمل على التوسع فيه بعد أن ثبت نجاحه .وأشار المحافظ  إلى أن مدينة بابل تتوسط المحافظات وهي محافظة ستراتيجية وتمر في طرقها آلاف السيارات وهي الآن تحتاج إلى إدامة وتأهيل كامل لهذه الطرق .وعن أزمة الكهرباء التي تمر بها المحافظة بين الزركاني نحن ضد رفع منظومة السيطرة عن بعد نظام RTU وهو نظام وطني صعب رفعه لأنه يسبب بانهيار او شلل المنظومة الكهربائية في العراق إذا رفع ونحن كحكومة محلية ندرس واقع الكهرباء وتأثيرها على المواطن بسبب الانقطاعات المستمرة مبيناً أن المحافظة الآن تقوم بجمع البيانات حول أداء منظومة الكهرباء وشبكة الكهرباء المتهالكة وهي تحتاج إلى إصلاح كبير فيها وبعد زيارة الأربعين سيكون للمحافظة رأي خاص سيعلن عن واقع  الكهرباء .    وعلى صعيد مختلف  سببت الأمطار الغزيرة  غرق أحياء سكنية كثيرة ما أدى إلى انقطاع الموظفين والطلبة عن دوائرهم ومدارسهم. محافظ بابل أكد في تصريح صحفي أن المحافظة شكلت لجنة برئاسة النائب الأول للمحافظ للإشراف على عمليات سحب المياه من الشوارع والأحياء وخصصت أكثر من20 سيارة حوضية  مبينا أن محطات صرف مياه الأمطار متوقفة بسب توقف المنظومة الكهربائية في المحافظة ما أدى للإسراع في تشغيل المولدات الخاصة بها مشيرا إلى أن المحافظة تعاني من نقص واضح في شبكات المجاري وان المدينة مشمولة فقط 10 بالمئة من المجاري. وأضاف إن دوائر الدولة مشغولة أيضا بالخطة الأمنية التي ستنتهي اليوم الخميس وأكد أن توجيهات أعطيت لدوائر الدولة لتوفير الجهود من اجل الإسراع في تنظيف شوارع المدينة.