بغداد/المدىحث رئيس مجلس القضاء الأعلى على عقد اجتماعات متواصلة للتداول في موضوع قضايا الموقوفين ليعقدوا هم بدورهم اجتماعات مع المحققين القضائيين وضباط الشرطة المكلفين بالتحقيق في المناطق الاستئنافية.ونقل بيان عن المركز الإعلامي للسلطة التنفيذية تلقت (المدى) نسخة منه أمس الأربعاء قوله:
 إن الغرض من إصدار هذا الإعمام جاء لأهمية الموضوع وماله من مردودات تخص ذوي العلاقة بالدرجة الأساس ولغرض التسريع بانجاز قضايا الموقوفين والوقوف على أسباب التأخير إن وجدت ومعالجتها بمرونة دون الخروج عن روح القانون.وأضاف البيان لما لموضوع قضايا الموقوفين من أهمية ومردودات تخص ذوي العلاقة بالدرجة الأساس وتهم المجتمع وتؤثر في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والصحية،فان الأمر يقتضي التوقف والتدقيق في ما يختص بالعدالة وتحقيقها وكذلك الاعتبارات المتقدم ذكرها والقرارات القضائية .وتابع البيان لذلك تقرر مراجعة الأوراق التحقيقية كافة واتخاذ القرارات الصائبة بإخلاء سبيل من أجاز القانون إخلاء سبيله،وانجاز القضايا التي يتوجب إبقاء المتهم فيها موقوفا ،إذ لا يمكن أن يبقى موقوفاً على ذمة التحقيق،موضحا السبب في ذلك لان هدف التوقيف هو انجاز مراحل التحقيق دون خشية من التأثير على هذه المراحل ودون خشية من هروب المتهم وان أي تأخير في انجازها يصادر الهدف ويقلبه إلى عقوبة ،مبينا: إن العقوبة لا تكون إلا بعد محاكمة تتوفر فيها كل ضمانات المتهم في الدفاع وتتوفر فيها الأدلة الكافية للإدانة والتجريم.ونبه البيان إلى عقد اجتماعات متواصلة مع قضاة التحقيق للتداول وليعقدوا هم بدورهم اجتماعات مع المحققين القضائيين وضباط الشرطة المكلفين بالتحقيق،للتسريع بانجاز القضايا ومتابعتها شخصيا وتأشير المراحل في سجل الأساس،والوقوف على أسباب التأخر،وأكد البيان على معالجة القضايا بمرونة دون الخروج على روح القانون.