متابعة/ المدىتواجه شركات النفط الأجنبية العاملة بالعراق تحديا حقيقيا يتمثل في ضعف البنية الأساسية وتناقص الاحتياطيات مما سيجعل من الصعب عليها مواصلة السير بتلك الخطى التي جعلتها تنتج حتى الآن بكميات أكبر مما كان مقررا.فإنتاج عملاق النفط بي.بي وشركة إيني الإيطالية زاد عن مستوى العشرة في المئة الذي يتيح لهما تعويض التكلفة وذلك في وقت أقصر مما كان متوقعا. لكن على الجانب الآخر حد العراق من طموحاته المتعلقة بالطاقة الإنتاجية.
وبدأ المسؤولون يتحدثون عن ثمانية ملايين برميل يوميا كهدف لسلسلة صفقات منحت لشركات نفط عالمية عام 2009 انخفاضا من 12 مليون برميل يوميا كانوا يروجون لها من قبل وكانت ستضع العراق في مستوى يضاهي السعودية عملاق التصدير. وقال صامويل سيزوك من شركة آي.اتش.اس إنرجي "الجزء السهل هو دائما رفع الإنتاج سريعا في المراحل الأولى وهو أمر لا يرتبط فعليا بأي شيء." وأضاف "الآن بدأنا نتحرك باتجاه المرحلة الثانية بزيادة مناسبة في طاقة الإنتاج يصعب استمرارها. العمل الصعب يبدأ الآن إلى حد ما".التفاصيل ص2
ضعف البنى التحتية يهدد شركات النفط الأجنبية
نشر في: 27 يناير, 2011: 06:55 م