خاص/ المدى
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية وعد القدو، اليوم الاحد، أن أي اضطراب في سوريا سينعكس على الوضع بالعراق، فيما أشار الى انه من الصعب دخول الدواعش إذ لا حاضنة لهم في العراق.
وقال القدو في حديث لـ(المدى)، إن "سوريا تعتبر دولة جارة للعراق، فبالتالي اي ضبابية او اي اضطراب في الوضع الامني السوري حتما سوف ينعكس على الوضع في العراق".
وأضاف، أن "الحكومة العراقية وخاصة القائد العام للقوات المسلحة يجب أن يأخذ الاضطرابات التي تحدث في سوريا بعين الاعتبار والتهيؤ لوضع خطة واستراتيجية لأي طارئ قد يحدث".
وتابع بالقول، إن "الشعب العراقي أصبح أكثر وعيا ولا توجد حاضنة للارهابيين والدواعش كما كان في السابق"، مبينا انه "من الصعب جدا دخول الدواعش للعراق باعتبار لا حاضنة لهم في العراق وخاصة في المناطق السنية التي احتلت في السابق من قبل هذه العصابات".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، جاهزية القوات المسلحة والأمنية لحماية الحدود العراقية من أي تهديدات محتملة، وأوضح أن الجيش العراقي، بجميع تشكيلاته وصنوفه، يعمل على تأمين العراق جنباً إلى جنب مع بقية الأجهزة الأمنية.
كما شدد على أن القوات العراقية لن تسمح بتسلل أي إرهابي إلى البلاد.
تأتي هذه التصريحات في وقت "حساس"، حيث تتصاعد التوترات الأمنية في المناطق السورية المحاذية للحدود العراقية، خاصة مع تقدم المعارضة المسلحة في مدينة حلب.
وقد تمكنت المعارضة من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في المدينة، مما يزيد من القلق بشأن الأمن الحدودي العراقي.
كما، أكد اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل، مشيرًا إلى تجهيزات قوات الحدود بأحدث الأسلحة والمعدات، بما في ذلك الطيران المسير والكاميرات الحرارية.
وأضاف أن أي محاولات لعبور الحدود ستكون قوبلت برد قوي، وأن الأجهزة الاستخباراتية تواصل مراقبة "التحركات الإرهابية" على الحدود.