بغداد/ المدى
طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الاثنين، المسؤولين الأمنيين، بالتحديث المستمر للخطط الأمنية لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، وتكثيف التواجد الميداني لتفقد القطاعات وتأمين احتياجاتها.
جاء ذلك، خلال ترؤس المندلاوي، الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة الأمن والدفاع النيابية، جرى خلاله استضافة وزير الدفاع، ورئيس اركان الجيش، وقائد قوات حرس الحدود، وقادة الصنوف في وزارتي الداخلية والدفاع، وفق بيان تلقته (المدى)، لمناقشة تطورات الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق، والوقوف على استعدادات الاجهزة الأمنية واحتياجاتها للتصدي لخطر الجماعات الارهابية.
وشدد المندلاوي، على ضرورة "تفعيل الجهد الاستخباري مع الدول الشقيقة والصديقة، ولا سيما مع سوريا لتبادل المعلومات، إضافة إلى تنفيذ عمليات استباقية نوعية لمنع تسلل العصابات الارهابية، ورفع مستوى التنسيق بين الاجهزة الأمنية والوزارات بما فيها غير العسكرية لتأمين متطلبات دعم القوات المسلحة، والتصدي لمحاولات بث الشائعات والاكاذيب بإدامة التواصل مع المؤسسات الإعلامية الوطنية".
وقال إن "للعراق الحق في الدفاع عن الأمن والسلم الوطني من الناحية الشرعية ووفق القانون العراقي والدولي، وإن البلاد تنعم وتستظل بالمرجعية الدينية العليا (دام ظلها) وبفتواها للجهاد الكفائي التي وفرت المزيد من المساندة الشعبية للقوات الأمنية".
وأكد المندلاوي، أهمية الاستعداد والجهوزية للتصدي لكل عمل من شأنه ان يهدد امن وسلامة البلاد، لافتاً إلى أن "السلطة التشريعية داعمه لمختلف صنوف القوات الأمنية البطلة، وأن لجنة الأمن والدفاع مستعدة للانعقاد الدائم من اجل مساندتهم".