بغداد/ المدىتصاعد غضب المواطنين على القوات الأمنية بعد الانفجار الذي حدث يوم الخميس الماضي في مدينة الشعلة اثر قيام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة قرب مأتم للعزاء في الهواء الطلق مما أدى إلى استشهاد العشرات وقيام الناس بعاصفة اجتاحت الشارع اذ قام البعض منهم بإطلاق عيارات نارية تحذيرية لرجال الشرطة حيث العديد منهم أنهم فشلوا في توفير الحماية لهم.
وأدى الانفجار إلى استشهاد 48 شخصا على الأقل وجرح 120 آخرون وهو ما يضيف حالة جديدة إلى سلسلة الانفجارات التى أدت إلى إزهاق أرواح ما يقرب من 200 شخص خلال الأيام العشرة الماضية. ثورة هذا الحي الشعبي تم قمعها في النهاية حينما فرض الجيش حظرا للتجوال لإيقاف المزيد من المظاهرات، لكن مثل هذه المواجهة المفتوحة مع رجال الأمن التي هي أمر نادر هنا تأتي بينما يراقب العراقيون المشهد وهم قلقون من الاضطرابات حول المنطقة متسائلين بشكل علني فيما إذا كانت بلادهم ستتزعزع أكثر من ذلك. وكانت مخاوفهم قد ازدادت جزئيا نتيجة للهجمات الطائفية التي كانت بعيدة جدا عن هذه المنطقة خلال أسوأ سنوات العنف لكنها تغدو الآن تغذي بما فيه الكفاية القلق حول انزلاق العراق مرة أخرى نحو العنف.يقول احد الساكنين إن النار التي تم إطلاقها على رجال القوات الأمنية هي من قبل بعض عناصر المليشيات الذين سكنوا خلال الفترة الماضية. التفاصيل ص2
مواطنون: نقاط تفتيش تسهل حركة الإرهابيين
نشر في: 29 يناير, 2011: 08:49 م