متابعة/ المدىتواصلت التظاهرات الاحتجاجية في مصر لتتسع إلى محافظات غير القاهرة رغم فرض حظر التجوال وإقالة الرئيس المصري حسني مبارك حكومة احمد نظيف وتكليف احمد شفيق، وزير الطيران المدني السابق بالوزارة الجديدة، إلى جانب تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس.ورفع المتظاهرون الذين واصلوا جمعة الغضب لليوم الخامس على التوالي لافتات تطالب بتغييرات جذرية في النظام الحاكم.
وتعرضت مقار الحزب الحاكم في القاهرة واسيوط والمنصورة واسوان والسويس إلى هجوم من قبل المتظاهرين.في المقابل، تابع معظم العراقيين تفاصيل الثورة العارمة التي اجتاحت شوارع مصر وهي تطالب بالتغيير السياسي، وتسمّر المواطنون أمام شاشات التلفزيون يتابعون ما يحصل، مندهشين للسيل البشري الذي يهتف بقوة بتغييرات جذرية سياسية واقتصادية، ويتصدى لقمع الشرطة المصرية التي استخدمت القنابل المطاطية وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع. وأكد الناشط المدني إياد الملاح أن ما يحدث في مصر وقبله في تونس واليمن وغيرها من الدول العربية، صحوة نحو التغيير، واستبعد الملاح أن يتمكن المواطنون العراقيون من التصدي لملفات عديدة عن طريق التظاهرات السلمية. وفيما انتقد شباب عراقيون ما تخلل المظاهرات المصرية من عمليات سلب ونهب، قال رئيس منظمة "تجمع العراق 2020" علي العنبوري إن ما رافق التظاهرات المصرية من عمليات سلب ونهب، وهي شبيهة بما حدث في العراق إنما هي عملية مقصودة من أجل تشويه صورة تلك التظاهرات. التفاصيل ص6
مصر: الانتفاضة تتواصل رغم إعلان حكومة جديدة
نشر في: 29 يناير, 2011: 08:54 م