متابعة/ المدى
في تحول مفاجئ لمواقف طهران، دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس السبت، إلى أهمية إجراء «حوار سياسي» بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وفصائل المعارضة، وسط هجوم غير مسبوق تشنه الفصائل، أتاح لها السيطرة على مناطق عدة.
وقال عراقجي خلال اجتماع في الدوحة بين موسكو وأنقرة وطهران إن «الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمجموعات المعارضة المشروعة يجب أن يبدأ»، وذلك عقب لقاء جمعه في الدوحة بنظيريه الروسي والتركي.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرح قبل أيام بأنه لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس الأسد، مؤكدا أن من وصفها بـ»المقاومة» ستقوم بـ»واجبها».
‎وقبل ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن انهيار نظام الأسد في سوريا، «تحول دراماتيكي» قد يغير واقع الشرق الأوسط.
‎ونقلت الهيئة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، قولهم إن «حكومة بنيامين نتانياهو تستعد لانهيار كامل لنظام الأسد في سوريا»، مردفين بالقول: «رصدنا هروبا جماعيا لجنود النظام في جميع انحاء سوريا».
‎ونقلت الهيئة كذلك، عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، إشارتها إلى عدم ملاحظة أي تدخل ملموس من إيران أو روسيا أو حزب الله»، لافتة إلى أن «نظام الأسد فقد سيطرته على الحدود مع إسرائيل والتي تخضع لسيطرة شبه كاملة من جهات معارضة».