احتفى البيت الثقافي في مدينة الصدر ببغداد التابع لدائرة العلاقات العامة في وزارة الثقافة، أمس الاحد، بالقاص والاعلامي خالد الوادي تثميناً لدوره الابداعي في مجال القصة القصيرة.وقال مدير الجلسة الشاعر حبيب النورس ان "طريقة خالد الوادي هو البحث عن الجديد دائماً فكان يغيب المكان والزمان في قصصه ليجعل من ابطاله عائمين في مسار القصة".مبينا ان"المتلقي لا يمكن ان يتنبأ في نهايات الوادي لكونه يعتمد على عنصر المفاجأة".
واوضح النورس ان "الوادي يعمل على ابتكار خيوط لمدرسة جديدة يطلق عليها الواقعية المبتكرة بعد ان شارك مع مجموعة من الكتاب في كتابة القصة التفاعلية.من جانبه شدد المحتفى به القاص خالد الوادي على "حق المثقف في بناء بلده".مطالبا الحكومة ان "تمنح المبدع حقه لبناء بلده والاهتمام بالثقافة باعتبارها هي من تبني الحضارات".على حد قوله.واكد انه "تمكن ان يزاوج بين الواقعية والفكرة وبين الحدث والخيال لذلك جاءت نتاجاته القصصية رصينة".rn يستعد الفوتوغرافي علي طالب لإقامة معرضه الخامس عشر الذي يحمل عنوان (أغنياء.. فقراء) في منتصف شباط المقبل، وذلك على قاعة أكد للفنون، ويتضمن هذا المعرض أكثر من ثلاثين لوحة تعكس الواقع العراقي من وجهة نظر أخرى ودعوى الى الحكومة الجديدة للاهتمام بالإنسان العراقي الذي أهلكته الظروف المتعاقبة في بلد يعد من أغنى بلدان العالم، ويعتبر هذا المعرض امتداداً لمعرضه (هناك حكايات) الذي تناول ما أصاب البلاد من تهميش للإنسان العراقي.rn صدر العدد السادس من مجلة (ذي قار) العلمية، وهي مجلة فصلية علمية تنشر بحوثها باللغتين العربية والإنكليزية وتصدر عن قسم البحث والتطوير في جامعة ذي قار.وتتضمن المواد المنشورة على صفحات المجلة البالغة (347) صفحة (26) بحثاً علمياً (15) بحثاً باللغة العربية و(11) باللغة الإنكليزية.وتهتم المجلة بنشر البحوث العلمية الرصينة وفي مختلف حقول المعرفة إذ تعتمد شروط النشر في المجلة المذكورة التزام الباحث بالمنهج العلمي والتحليلي والإسناد طبقاً لأصول البحث العلمية المتعارف عليها.rn زارت سفيرة الإغاثة الإسلامية الفنانة حنان ترك مخيم الوليد للاجئين في الانبار الذي يقع على الحدود العراقية السورية للإطلاع على الواقع المتردي للاجئين فيه وتقديم بعض الدعم المعنوي من خلال معالجة المرضى وتقديم المعونات الإنسانية لهم.وقالت ترك التي يرافقها كل من حسام الترك والفنان طارق الدسوقي و يسري الطحاوي: إنها سعيدة بالزيارة الأولى للعراق وإنها تألمت كثيرا عند رؤية الساكنين في المخيم الذي يقع عند الحدود العراقية السورية وإنها ستقوم بتقديم جميع المساعدات والتسهيلات لمعالجة مشاكل اللاجئين.وأضافت: لن تكون الزيارة الأخيرة للعراق كوني احلم بزيارة حضاراتها في بابل والاطلاع على حجم الدمار الذي أصاب محافظات هذا البلد.rn قدمت الفنانة بتول عزيز في الفترة الأخيرة إعمالا متنوعة ما بين مسلسلات باللهجة العامية وباللغة العربية الفصحى، ومن ضمنها عدد من المواضيع الدينية الخاصة بالمناسبات، كما اشتركت مع المخرج الإذاعي، عزيز كريم، في عمل جسدت فيه شخصية "بائعة القيمر" وهذه أول مرة تتناول مثل هكذا شخصية، وأدتها باللهجة الجنوبية، وهي الآن بصدد التحضير لمسلسل للأطفال، وهو بداية الحركة لمسلسلات الأطفال التي انقطعت مدة طويلة جدا.
صباح المدى
نشر في: 30 يناير, 2011: 07:07 م