بغداد/ المدى
قرر زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، اعتزال الناس لأنهم «لا يزالون ينجرفون خلف مخططات الغرب».
وقال المقرب من التيار، مهند الأسدي، عبر منشور على فيسبوك: «مقتدى الصدر قرر الاعتزال عن الناس بسبب حدث يوم الاثنين واشباهه، وشعور سماحته بأن الناس لا تزال الى هذه اللحظة تنجر خلف مخططات الغرب والفاسـدين بعيدةً عن ذوقه وتوّجهاته وتعليماته المباركة». وفي يوم الاثنين حذر زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، مما وصفه بـ «الفتنة الخارجية»، لاستهداف العراق، بعد ما أظهر مقطع مصور قيام عناصر، قيل إنهم «صدريون»، برفع صورة الأمين العام لحزب الله السابق، الراحل حسن نصر الله، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الراحل أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، فيما دعا إلى الصيام والاستغفار. بعدها سلّم ممثلا مقتدى الصدر، تحسين الحميداوي، وإبراهيم الجابري، عناصر قيل إنهم من سرايا السلام، إلى القوات الأمنية، بعدما مزقوا صورة أبي هادي والمهندس في جانب الكرخ من بغداد.
وأصدرت سرايا السلام، أمس الثلاثاء، توجيهاً قالت فيه انه «طاعة لمقتدى الصدر وللحفاظ على نهج آل الصدر الكرام ومراعاة لتوجيهات سماحته وتنفيذها بكل دقة وحزم، عدم الانجرار خلف مثيري الفتن ومريدي التفرقة والمطبلين لهم لذا عليكم مقاطعة كل من يتجه هذا الاتجاه الوقح الذي يريد بعراقنا الحبيب سوءاً وشراً».
الصدر يعتزل الناس: ما يزالون ينجرفون خلف مخططات الغرب
نشر في: 11 ديسمبر, 2024: 12:11 ص