بعد غياب دام إحدى عشرة سنة في أصقاع المنافي هرباً من جحيم النظام المباد، عدت بناء على دعوة السيد وزير التعليم العالي التي وجهها في اجتماعه بالكفاءات العلمية المهاجرة في عدد من بلدان العالم، حاملا معه قرار رئاسة مجلس الوزراء(441) لعام 2008 الى رفد الحركة العلمية والتنموية المزمع إحداثها في البلاد وجامعاتها ومعاهدها، وكانت عودتي في عام 2009 مؤملا النفس في ايجاد فرصة يمكن لي من خلالها خدمة بلدي والعودة الاخيرة للوطن من بعد اغتراب طويل.
راجعت وزارة التعليم العالي من بعد أن حصلت على موافقات ثلاث جامعات من غير توفر درجات وظيفية وهي كل من جامعة بابل وجامعة ذي قار وجامعة القادسية، في تخصصي الرياضيات، كما حصلت بالاضافة الى ذلك على طلب حاجة من جامعة ديالى، فيما اصدرت الوزارة خمسة كتب رسمية موجهة الى رئاسة جامعة ديالى تدعوها فيها الى توفير درجة وظيفية لي ضمن ملاك الجامعة، ولكن رئاسة الجامعة رفضت الانصياع للاوامر الوزارية المتكرر بدعوى عدم توفر الدرجات الوظيفية، ودام رفضها ذاك مدة سنة ونصف السنة قامت أثناءها بتعيين العشرات من الاساتذة والموظفين، ولم يجد نفعاً مع رئاسة الجامعة الامر الوزاري الصادر بتاريخ5/4/2010 الموجه لكل الجامعات في البلاد بتعيين الأساتذة العائدين كافة، وكان اسمي مدرجاً ضمن قوائم الاسماء المرفقة بالامر المذكور..أناشد ديوان رئاسة الجمهورية النظر بعين العطف لما عانيته ولم أزل من جهد نفسي ومادي طوال زمن مراجعاتي المستمرة، فضلاً عن كوني بعيداً عن عائلتي التي تقيم الآن في المهجر بانتظار تعييني، علما إنني وقعت في مأزق لاأتمناه لغيري من الكفاءات العائدة، إذ فقدت وظيفتي في المهجر ولم أحصل على وظيفة في بلدي الذي أمضيت فيه أكثر من أربع عشرة سنة خدمة فعلية أستاذاً في جامعة بغداد.ختاماً أملي كبير بكم في تفهم وضعي ومد يد العون، مع فائق احترامي وتقديريrnالمواطن/ سعد إبراهيم احمدماجستير رياضياتتطبيقية
رسالة خاصة إلى/ ديوان رئاسة الجمهورية
نشر في: 31 يناير, 2011: 05:02 م