TOP

جريدة المدى > الملاحق > عاصفــة أيــام الغضــب الشعبيــة مستمــرة واليمــن والجزائــر تدخــلان القائمــة

عاصفــة أيــام الغضــب الشعبيــة مستمــرة واليمــن والجزائــر تدخــلان القائمــة

نشر في: 31 يناير, 2011: 07:33 م

عواصم/ متابعة إخبارية في اشارة واضحة الى ان حمى الغضب الشعبية العربية على الانظمة في تصاعد مستمر ومرشح لها ان تظهر في اكثر من مكان في البلدان العربية، افادت الانباء ان اليمن والجزائر ستشهدان على التوالي غدا وفي الثاني عشر من الشهر الجاري يومين للغضب الجماهيري الذي يطالب بتغيير نظامي الحكم في البلدين واجراء اصلاحات شاملة تكفل حرية التعبير والحياة الكريمة للشعوب.
فقد قالت الانباء القادمة من العاصمة اليمنية صنعاء ان ناشطين معارضين لنظام الحكم في اليمن اطلقوا ومن خلال الانترنت وصفحات الفيسبوك حملة لتنظيم مظاهرات حاشدة اطلقوا عليها"يوم الغضب"تناغما مع انتفاضة الشعب المصري.وحدد الناشطون يوم غد الاربعاء موعدا لانطلاق هذه التظاهرات التي ينتظر ان يشارك فيها العديد من احزاب وقوى المعارضة في اليمن التي يراقب شعبها باهتمام شديد ما يجري في مصر ومن قبلها تونس.وكان وقعت مواجهات السبت الماضي في صنعاء بين عشرات الصحافيين والناشطين المعارضين المطالبين بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وناشطين آخرين مؤيدين للنظام، ولكن من دون ان يسفر ذلك عن اصابات، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.وسار المتظاهرون المعارضون في اتجاه السفارة المصرية في صنعاء على وقع هتافات"علي ارحل"، و"تونس امس، مصر اليوم، واليمن غدا".وهاجم شرطيون بثياب مدنية المتظاهرين بحسب الناشطة الاعلامية توكل كرمان التي اكدت ايضا ان عنصرا امنيا حاول مهاجمتها بخنجر الا ان المتظاهرين منعوه.واكدت كرمان ان التحركات"ستستمر حتى سقوط نظام علي عبدالله صالح". وكانت كرمان اعتقلت الاسبوع الماضي بتهمة التحريض على العنف وعلى اسقاط النظام وافرج عنها الاثنين بضمانة عائلتها.وذكرت ان المطالبات بسقوط النظام تأتي من جهات مختلفة في اليمن لاسيما من المعارضة البرلمانية اضافة الى الحراك الجنوبي والمتمردين الحوثيين.ودعت كرمان الى"يوم غضب"في اليمن في الثالث من شباط الجاري.ونظمت تظاهرات عدة مناوئة للنظام في صنعاء منذ منتصف كانون الثاني، وشارك الاف الاشخاص الخميس الماضي في صنعاء في تظاهرة للمطالبة برحيل الرئيس اليمني الذي يمسك بالسلطة منذ 1978، واعيد انتخابه في 2006 لولاية من سبع سنوات.وفي الجزائر اعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر تنظيم مسيرة في العاصمة يوم 12 شباط الجاري بهدف «تغيير النظام»، حسبما ذكر المنظمون.وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من شباط، حسب ما أعلنته التنسيقية في وقت سابق، لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المحامي مصطفى بوشاشي قال لوكالة فرانس برس «قررنا تغيير تاريخ المسيرة لضمان مشاركة أكبر لكل الفئات المهنية».واشار الى ان 12 شباط هو يوم سبت (عطلة نهاية الاسبوع في الجزائر)، بينما التاسع من الشهر نفسه هو اربعاء»؛ الا ان مراقبين قالوا ان التنسيقية قررت تغيير تاريخ المسيرة نظرا لتزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي في ملعب 5 تموز في العاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق «صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لتأطير الحدثين في نفس اليوم».ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني واحزاب سياسية، وحقوقيون.وكانت قوات الامن منعت السبت قبل الماضي مسيرة «غير مرخصة"دعا اليها حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية (ليبرالي 19 مقعدا في البرلمان)، ادى الى سقوط 19 جريحا بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، حسب حصيلة رسمية.ودعا رئيس الحزب الدكتور سعيد سعدي مناضليه الى المشاركة في مسيرة 12 شباط، وهو الحزب الوحيد الذي أعلن صراحة انضمامه لنداء تنسيقية الديمقراطية والتغيير.وقال المحامي مصطفى بوشاشي لجريدة «الخبر» ان «المسيرة ليست هدفا في حد ذاتها والغرض الاساسي منها هو كسر حاجز الخوف، سيما أن هناك عوامل لتحقيق أهداف المسيرة». واضاف ان «هناك رأيا عاما دوليا مساندا لرياح التغيير التي تعصف بالعديد من الدول العربية التي ترزح منذ عقود تحت نير الاستبداد والظلم»واكد رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية، رشيد معلاوي احد الاعضاء البارزين في تنسيقية الديمقراطية والتغيير ان « لجنة تحضير المسيرة اجتمعت امس لمناقشة تقديم طلب الترخيص للمسيرة لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية»، لكنه اوضح ان «الطلب سيقدم شكليا فقط لاننا في الحقيقة سننظم المسيرة حتى ولو ردت علينا الداخلية بالرفض».وتمنع وزارة الداخلية الجزائرية المسيرات في العاصمة منذ 14 حزيران 2001 تاريخ قمع مسيرة سكان منطقة القبائل بالقوة ما خلف ثمانية قتلى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram