اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > العراقية: نريد العودة إلـى اتفاقيـة أربيـل والمشاركة السياسية

العراقية: نريد العودة إلـى اتفاقيـة أربيـل والمشاركة السياسية

نشر في: 10 أكتوبر, 2012: 07:08 م

 متابعة/ المدى
أكدت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي امس الاربعاء أن ورقة الاصلاح التي يجري الحديث عنها اخترعت لغرض إفشال مشروع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، مبينة أنها تسمع بوجود ورقة إصلاح منذ أشهر ولا اثر لها على الواقع، كما تؤكد نائبة عن العراقية ان الاجتماع الوطني مجرد اعلام. فيما دعا نائب عن ائتلاف دولة القانون الكتل السياسية الى حضور الاجتماع الوطني الذي سيدعو اليه رئيس الجمهورية قريبا من اجل ضمان نجاح الاجتماع في تحقيق أهدافه.
وقالت العضو في حركة الوفاق انتصار علاوي "أننا نعتقد بأن ورقة الاصلاح هي مجرد تسويف للوقت وجاءت لإفشال مشروع سحب الثقة عن المالكي". وأضافت أن "حركة الوفاق لغاية الآن لم تطلع على ورقة الإصلاح التي جرى الحديث عن إعدادها منذ اشهر"، مبينة أن "أي تغيير لن يحصل في الوضع السياسي حتى نهاية الدورة البرلمانية".
 وتؤكد القائمة العراقية والتحالف الكردستاني إنهما لم يطلعا لغاية الان على ورقة الإصلاح التي تقول كتلة التحالف الوطني انها انجزتها وستقدمها لرئيس الجمهورية جلال طالباني.
وتؤكد المتحدثة الرسمية باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي عدم وجود شيء اسمه الاجتماع الوطني في العملية السياسية ",مبينة أن "الاجتماع الوطني هو قضية إعلامية فقط". ويجري طالباني منذ عودته الشهر الماضي من رحلة علاج في ألمانيا استمرت ثلاثة أشهر لقاءات مع مختلف الكتل السياسية على أمل عقد الاجتماع الوطني ووضع حد للأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد. وقالت الدملوجي لـ"الفرات نيوز" أمس الثلاثاء إنه "لايوجد شيء اسمه الاجتماع الوطني بالإضافة إلى انه بلا محاور ولم تتم دعوتنا الى مثل هكذا اجتماع"، مشيرة إلى أن "الاجتماع الوطني قضية إعلامية فقط". واضافت "عند عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من رحلته العلاجية ذهبنا اليه وكان هناك حوار حول ضرورة تطبيق اتفاقية اربيل الاولى والثانية والقوانين التي يجب ان تشرع وتحديد ولاية الرئاسات الثلاثة  بدورتين ومناقشة قانون الاحزاب".
وأوضحت "كان هناك حديث حول انتهاكات حقوق الإنسان والخروقات الدستورية وكانت رؤيته مطابقة للقائمة العراقية ولم يتم الحديث حول الاجتماع الوطني بالتالي فأن الاجتماع هو مجرد قضية إعلامية لا غير". يذكر أن العملية السياسية في البلاد تشهد ضبابية في تحسن حالتها من المشاكل العالقة التي بدورها عطلت الكثير من القوانين داخل مجلس النواب نتيجة استمرار هذه المشاكل بين قادة الكتل السياسية والمحاصصة الحزبية. إلى ذلك دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه الكتل السياسية إلى حضور الاجتماع الوطني الذي سيدعو إليه رئيس الجمهورية قريبا من اجل ضمان نجاح الاجتماع في تحقيق أهدافه.
وقال الشلاه في تصريحات صحفية تابعتها "المدى" أن "الكتل السياسية مطالبة بالحضور إلى الاجتماع الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية جلال طالباني من اجل تحقيق أهداف الاجتماع في حل المسائل الخلافية بين الكتل السياسية"، مبينا أن "من مصلحة كل الكتل الحضور إلى الاجتماع من اجل طرح وجهات نظرها ومطالبها  للوصول الى رؤية موحدة وفق الدستور ". وأضاف الشلاه أن "أي رفض سيصدر من الكتل السياسية في الحضور الى الاجتماع الوطني سيشير إلى نية تلك الأطراف في إفشال مساعي طالباني بحل الأزمة السياسية"، منتقدا تلويح بعض الأطراف في التحالف الكردستاني والقائمة العراقية بالتغيب عن الاجتماع الوطني، واصفا محاولات رئيس القائمة العراقية بطرح جملة من المطالب قبل حضور الاجتماع الوطني بانها محاولات فاشلة لن تصب في مصلحته خاصة في ظل تأييد ابرز قادة العراقية لعقد الاجتماع الوطني وتأكيداتهم بالحضور إلى الاجتماع. فيما شدد النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك على ضرورة ان يبذل رئيس الجمهورية جلال طالباني وقادة الكتل السياسية قصارى جهودهم لحل الازمة السياسية الحالية. وقال في تصريحات صحفية أن"هذه الفرصة الأخيرة والثمينة التي تحتم على طالباني أن يبذل قصارى جهده لحل الأزمة وعلى القادة أن يكونوا صادقين وان يعملوا بحسن نية وبإرادة سياسية وطنية لا يجاد حل". وأوضح المطلك أن "الوضع لم يعد يحتمل الكثير من التسويف والمماطلة ودماء تهدر يوميا، والوضع يميل الى التدهور في كل الجوانب السياسية او الاقتصادية او الأمنية الاجتماعية"، مشيرا الى ان "الكرة في ملعب جميع السياسيين وليس رئيس الجمهورية وحده". وحث جميع الأطراف إلى "إيجاد حلول للازمة كما ان على القائمة العراقية  المشاركة لأن هذه الفرصة الثمينة والأخيرة التي تكشف من الجاد في إيجاد الحلول ومن غير الجاد".  واكد المطلك "مساعي الإصلاح واضحة ومن يتشبث بآرائه فقط لا يريد حلا وان على الجميع الذين يتكلمون عن مصلحة البلاد ان يثبتوا  ذلك من خلال إيجاد حل".
وكان مصدر سياسي بارز قال إن "الاجتماع الوطني المرتقب لن يكون الحل الفعلي للخلافات بين الكتل السياسية"، لافتاً إلى أن "عقد الآمال على هذا الاجتماع لمعالجة كافة الخلافات الحادة بين المكونات هو ضرب من العبث". وأكد المصدر أن "المساومات حاضرة في كل شيء متعلِّق بالاجتماع الوطني"، مبيناً أنها وصلت إلى "ترتيب مكان الجلوس، فالقائمة تتضمن آلية الجلوس ومكان السياسي الفلاني أو زعيم الكتلة فضلاً عن رفض حضور بعض الأسماء أو جلوسهم في أماكن بعيدة عن المقدمة والمنتصف".
وأوضح المصدر أن "الشروط المقدَّمة من بعض الكتل تنم عن تصرفات طفولية"، مضيفاً "أنهم ليسوا مهتمين بالاجتماع الوطني أو المصلحة الوطنية"، مؤكداً أنهم "يشاركون في تعقيد الأمور والحيلولة دون تصافي المكونات واتفاقها".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram