ديالى/ محمود الجبوري
كشفت محافظة ديالى، عن ارتفاع مخيف بمعدلات الانتحار خلال عام 2024 مقارنة بالعام المنصرم لأسباب ودواعي متعددة. المشاكل النفسية والمجتمعية وتأثيرات ثقافة العنف والانحلال نخرت مجتمع ديالى خاصة الصبية والمراهقين ما جعل الانتحار سبيل او حل يراه الضحية للخلاص من المشاكل والازمات المستعصية. مدير اعلام صحة ديالى فارس خضير العزاوي أكد تسجيل 62 حالة انتحار خلال عام 2924 فيما سجلت المحافظة 38 حالة انتحار خلال عام 2023.
وأوجز العزاوي في حديثه لـ(المدى) احصائية الانتحار في ديالى الى 17 حالة شنق و15 حالة إطلاق ناري وحالة واحدة غرق وحالة اخرى برمانة يدوية بين صفوف الذكور فيما بلغت احصائيات الانتحار بين صفوف الاناث الى 8 حالات شنق و20 حالة إطلاق نار.
واعتبر العزاوي احصائية الانتحار عام 2024 مرعبة ومخيفة ولم تشهدها الاعوام الماضية بسبب تزايد المشاكل المجتمعية والنفسية والتأثيرات الاخرى خاصة بين صفوف الشباب والمراهقين.
مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان صلاح مهدي المجمعي ذكر في حديثه لـ(المدى) إن المحافظة سجلت أكثر من 60 حالة انتحار حالة انتحار خلال عام 2024 أغلبها بين صفوف الصبية والشباب، احبط قوات الامن والاهالي عدة محاولات للانتحار قبيل وقوعها.
وعزا المجمعي أسباب ارتفاع معدلات الانتحار في ديالى الى المشاكل المجتمعية والنفسية والتأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي المحرضة على التقاليد المنبوذة عرفيا ومجتمعيا الى جانب ضعف دور المؤسسات الحكومية والمجتمعية والدينية في محاربة فكر الانتحار الى جانب تفاقم مشكلة "قروض الاجل" التي لجأ اليها الكثيرين في ديالى وهي اقتراض اموال بالدولار وتسديها بفوائد خيالة ما دفع الكثير من المقترضين الى الانتحار لعدم قدرتهم على سداد الديون المتراكمة. وعد المجمعي معدلات الانتحار في ديالى خلال العام الحالي 2024 مؤشر اجتماعي خطير لا يتناسب وطبيعة ديالى واعرافها الاخلاقية والدينية الرافضة لأفكار العنف والتقاليد المنحلة. احمد التميمي (رجل دين) اعتبر ظاهرة الانتحار المؤسفة اشد انواع الكفر وعدم الثقة بالله عز وجل بل هي تحدي للخالق بحسب وصفه.
وأعرب التميمي في حديثه لـ(المدى) عن اسف الاوساط الدينية والاسر كافة لفقدان الكثير من الارواح واغلبهم الشباب والمراهقين جراء ثقافة الانتحار المنبوذة التي تصدرها اجندات وحملات خارجية معادية للمجتمع الاسلامي وتسعى بكل السبل لتفكيكه وانحلاله. وأطلق التميمي نداء استغاثة للحكومة العاقية للحد من البطالة المتفشية وفرض قيود رقابية صارمة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنابع المخدرات والعقاقير المخدرة بكافة انواعها للحفاظ على المجتمع من افة الانتحار وقتل النفس بغير الحق وبالتالي خسارة في الدنيا ونكبات للاسر وصولا الى جهنم المثوى الاخير لمن يقتل النفس بغير حق.
واضاف" كل انسان معرض لازمات والاخطاء والاخفاقات لكنها لا تعالج بالانتحار والثقافات الهدامة الدخيلة من المجتمعات الغربية داعيا الى دعم شريحة الشباب وتشجيع القطاعات الترفيهية في مجال الرياضة والمشاريع الصغيرة مسنودة بحملة تثقيف من المؤسسات الدينية والمدنية لانقاذ ما يمكن انقاذه ومنع تفشي المخدرات والانتحار والمظاهر اللاخلاقية.
وللحد من ظاهرة الانتحار دعا الناشط المدني في مجال حقوق الانسان طالب حسين الخزرجي الحكومة والمجتمع الى وضع حلول ومعالجات أبرزها دراسة هذه الظاهرة من قبل علماء الاجتماع والاهتمام بهذه الظاهرة من خلال (الصحة النفسية) وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة ومراقبة وسائل الأعلام من شبكات عنكبوتيه وفضائيات التي تبث حلقات تشجع على ظاهرة الانتحار وسن قانون لمقاضاتها قضائيا للابتعاد عن بث هكذا برامج
كما دعا الخزرجي في حديثه لـ(المدى) الى فتح مراكز مجتمعية لتنمية الشباب واليافعين لتشجيع قدراتهم وإيجاد دور حقيقي للباحث الاجتماعي في التعليم الابتدائي ورياض الأطفال للمساهمة في الحلول التربوية الناجحة لإيجاد الرصانة والتحصين الفكري لجيل محبط من العنف والحروب التي مر بها العراق بصورة عامة ومحافظة ديالى بصورة خاصة. واشر الخزرجي وجود فجوة ضعف في القانون العراقي لموضوع الانتحار (فلا جريمة على من يقدم على الانتحار) داعيا الى تزويد صالات الطوارئ في المستشفيات + ردهة الحروق + الشعبة النفسية باستمارة خاصة للمعلومات عن المريض وإدخال المنتسبين بدورات في هذا المجال. وأوجز الخزرجي دوافع الانتحار الى العادات والتقاليد الاجتماعية وغياب الوعي الاجتماعي وضعف دور المؤسسات التربوية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لدراسة هذه الحالة والحد منها وسلبيات الانفتاح التكنولوجي ونقصد به البث الفضائي لعدم وجود رقابة لبث البرامج والأفلام التي تعلم وتشجع لظاهرة الانتحار.
وتابع حديثه قائلاً: أن ظاهرة الانتحار هي ظاهرة سلبية في جميع المجتمعات تتصدر عالميا الهند والصين بين دول العالم المرتبة الأولى لهذه الظاهرة وفي العراق تفشت في مجتمعنا ظواهر سلبية كثيرة كان أحد أسبابها ما أفرزته الحروب ومخلفاتها ومنها ما حصل نتيجة الانفتاح على العالم بعد عقود من الانغلاق والعزلة ومن هذه الظواهر حالات الانتحار التي ازدادت مؤخراً في مجتمعنا العراقي.
وبحسب الإحصائيات يؤكد الخزرجي ان النساء يشكلن النسبة الأكبر من المنتحرين لما يتعرضن له من الضغوط الاجتماعية والبيئية التي يلعب الرجال الدور الكبير فيها نتيجة ظلمهم واضطهادهم المستمر للمرأة ونزعة التسلط التي يمارسونها للتحكم في حياتها التي هي في الغالب انعكاس لتقاليد المجتمع ألذكوري ولا يخفى على أحد منا أن الإسلام يحرم انتحار النفس.
وأوجز العزاوي في حديثه لـ(المدى) احصائية الانتحار في ديالى الى 17 حالة شنق و15 حالة إطلاق ناري وحالة واحدة غرق وحالة اخرى برمانة يدوية بين صفوف الذكور فيما بلغت احصائيات الانتحار بين صفوف الاناث الى 8 حالات شنق و20 حالة إطلاق نار.
واعتبر العزاوي احصائية الانتحار عام 2024 مرعبة ومخيفة ولم تشهدها الاعوام الماضية بسبب تزايد المشاكل المجتمعية والنفسية والتأثيرات الاخرى خاصة بين صفوف الشباب والمراهقين.
مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان صلاح مهدي المجمعي ذكر في حديثه لـ(المدى) إن المحافظة سجلت أكثر من 60 حالة انتحار حالة انتحار خلال عام 2024 أغلبها بين صفوف الصبية والشباب، احبط قوات الامن والاهالي عدة محاولات للانتحار قبيل وقوعها.
وعزا المجمعي أسباب ارتفاع معدلات الانتحار في ديالى الى المشاكل المجتمعية والنفسية والتأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي المحرضة على التقاليد المنبوذة عرفيا ومجتمعيا الى جانب ضعف دور المؤسسات الحكومية والمجتمعية والدينية في محاربة فكر الانتحار الى جانب تفاقم مشكلة "قروض الاجل" التي لجأ اليها الكثيرين في ديالى وهي اقتراض اموال بالدولار وتسديها بفوائد خيالة ما دفع الكثير من المقترضين الى الانتحار لعدم قدرتهم على سداد الديون المتراكمة. وعد المجمعي معدلات الانتحار في ديالى خلال العام الحالي 2024 مؤشر اجتماعي خطير لا يتناسب وطبيعة ديالى واعرافها الاخلاقية والدينية الرافضة لأفكار العنف والتقاليد المنحلة. احمد التميمي (رجل دين) اعتبر ظاهرة الانتحار المؤسفة اشد انواع الكفر وعدم الثقة بالله عز وجل بل هي تحدي للخالق بحسب وصفه.
وأعرب التميمي في حديثه لـ(المدى) عن اسف الاوساط الدينية والاسر كافة لفقدان الكثير من الارواح واغلبهم الشباب والمراهقين جراء ثقافة الانتحار المنبوذة التي تصدرها اجندات وحملات خارجية معادية للمجتمع الاسلامي وتسعى بكل السبل لتفكيكه وانحلاله. وأطلق التميمي نداء استغاثة للحكومة العاقية للحد من البطالة المتفشية وفرض قيود رقابية صارمة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنابع المخدرات والعقاقير المخدرة بكافة انواعها للحفاظ على المجتمع من افة الانتحار وقتل النفس بغير الحق وبالتالي خسارة في الدنيا ونكبات للاسر وصولا الى جهنم المثوى الاخير لمن يقتل النفس بغير حق.
واضاف" كل انسان معرض لازمات والاخطاء والاخفاقات لكنها لا تعالج بالانتحار والثقافات الهدامة الدخيلة من المجتمعات الغربية داعيا الى دعم شريحة الشباب وتشجيع القطاعات الترفيهية في مجال الرياضة والمشاريع الصغيرة مسنودة بحملة تثقيف من المؤسسات الدينية والمدنية لانقاذ ما يمكن انقاذه ومنع تفشي المخدرات والانتحار والمظاهر اللاخلاقية.
وللحد من ظاهرة الانتحار دعا الناشط المدني في مجال حقوق الانسان طالب حسين الخزرجي الحكومة والمجتمع الى وضع حلول ومعالجات أبرزها دراسة هذه الظاهرة من قبل علماء الاجتماع والاهتمام بهذه الظاهرة من خلال (الصحة النفسية) وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة ومراقبة وسائل الأعلام من شبكات عنكبوتيه وفضائيات التي تبث حلقات تشجع على ظاهرة الانتحار وسن قانون لمقاضاتها قضائيا للابتعاد عن بث هكذا برامج
كما دعا الخزرجي في حديثه لـ(المدى) الى فتح مراكز مجتمعية لتنمية الشباب واليافعين لتشجيع قدراتهم وإيجاد دور حقيقي للباحث الاجتماعي في التعليم الابتدائي ورياض الأطفال للمساهمة في الحلول التربوية الناجحة لإيجاد الرصانة والتحصين الفكري لجيل محبط من العنف والحروب التي مر بها العراق بصورة عامة ومحافظة ديالى بصورة خاصة. واشر الخزرجي وجود فجوة ضعف في القانون العراقي لموضوع الانتحار (فلا جريمة على من يقدم على الانتحار) داعيا الى تزويد صالات الطوارئ في المستشفيات + ردهة الحروق + الشعبة النفسية باستمارة خاصة للمعلومات عن المريض وإدخال المنتسبين بدورات في هذا المجال. وأوجز الخزرجي دوافع الانتحار الى العادات والتقاليد الاجتماعية وغياب الوعي الاجتماعي وضعف دور المؤسسات التربوية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني لدراسة هذه الحالة والحد منها وسلبيات الانفتاح التكنولوجي ونقصد به البث الفضائي لعدم وجود رقابة لبث البرامج والأفلام التي تعلم وتشجع لظاهرة الانتحار.
وتابع حديثه قائلاً: أن ظاهرة الانتحار هي ظاهرة سلبية في جميع المجتمعات تتصدر عالميا الهند والصين بين دول العالم المرتبة الأولى لهذه الظاهرة وفي العراق تفشت في مجتمعنا ظواهر سلبية كثيرة كان أحد أسبابها ما أفرزته الحروب ومخلفاتها ومنها ما حصل نتيجة الانفتاح على العالم بعد عقود من الانغلاق والعزلة ومن هذه الظواهر حالات الانتحار التي ازدادت مؤخراً في مجتمعنا العراقي.
وبحسب الإحصائيات يؤكد الخزرجي ان النساء يشكلن النسبة الأكبر من المنتحرين لما يتعرضن له من الضغوط الاجتماعية والبيئية التي يلعب الرجال الدور الكبير فيها نتيجة ظلمهم واضطهادهم المستمر للمرأة ونزعة التسلط التي يمارسونها للتحكم في حياتها التي هي في الغالب انعكاس لتقاليد المجتمع ألذكوري ولا يخفى على أحد منا أن الإسلام يحرم انتحار النفس.