المدى/ متابعة
في إطار تعزيز قدراتها الإنتاجية وتوسيع مشاريعها، تستعد الشركة العامة للصناعات الحربية لإطلاق 24 مشروعاً جديداً مطلع العام المقبل، وفقاً لما أعلنه مديرها المهندس علي محسن خضير.

وأوضح أن هذه المشاريع ستُنجَز خلال الأشهر القليلة القادمة، مع إضافة 12 مشروعاً قيد الدراسة والإنجاز في مجمع اليوسفية، ليصل إجمالي المشاريع إلى 36.

وأشار خضير إلى أن الشركة ستفتتح بداية العام المقبل ثلاثة مصانع متخصصة لإنتاج زيوت المركبات، المحولات الكهربائية، والسيارات، مع بدء توقيع عقود مع الجهات المستفيدة.

كما كشف عن توقيع أول عقد من أصل سبعة عقود مع وزارة الدفاع لتوفير منتجات عسكرية متطورة، تشمل الطائرات المسيّرة الاستطلاعية، الكاميرات الحرارية، والنواظير.

وفيما يخص الأسلحة، أكد خضير أن الشركة بدأت بإنتاج مسدسات مثل “بابل” بطاقة سنوية تبلغ 30 ألف قطعة، مع تسويق 25 ألفاً منها لوزارتي الداخلية والدفاع، هيئة الحشد الشعبي، والأمن الوطني. كما يتم إنتاج مسدسي “آشور” و”آكا”، مع خطط لإدخال خطوط إنتاج حديثة لأنواع جديدة من المسدسات العام المقبل.

وأضاف أن مصنع حمورابي يعمل على إنتاج بنادق متنوعة مثل “بابل” بمواصفات M4 و”بابل 16” و”بابل كلاشنكوف”، بطاقة تصل إلى 30 ألف بندقية لكل نوع، مع توقيع عقود جديدة مع جهات أمنية. كما ينتج مصنع الأعتدة ذخائر خفيفة بأنواع مختلفة، مثل عيار 5.56 ناتو و7.62 كلاشنكوف و9 ملم، بطاقة مليون إطلاقة لكل نوع، وتم توقيع عقود لتجهيز وزارة الداخلية بملايين الطلقات.

أما في مجال تصنيع العجلات، فتنتج الشركة مركبات متطورة تحمل أسماء مثل “الأبهر”، “الآزر”، و”الجمرة”، مع توقيع عقود لتزويد وزارة الداخلية بـ250 عجلة “أبهر” مدرعة كدفعة أولى، و30 عجلة للحشد الشعبي.

كما تستعد لإنتاج نوع جديد من العجلات المتطورة “الجمرة” بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية.

وأعلن خضير عن توقيع عقود لتجهيز الطائرات المسيّرة مع وزارات الداخلية والدفاع وقيادة قوات الحدود والأمن الوطني والدفاع المدني، بالإضافة إلى إطلاق مشروع للحرب الإلكترونية، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 75% مع تجهيز بعض المعدات. كما تعمل الشركة على مشروع جديد لإنتاج الخراطيش بقدرات متطورة.

وأكد مدير الشركة أن الجهود مستمرة على مدار الساعة لتلبية احتياجات المؤسسات الأمنية، مع الالتزام بتنفيذ العقود وفق الجدول الزمني المتفق عليه.

المصدر: وكالات