لوحت الجمعية العراقية للمتقاعدين بالتظاهر يوم الجمعة القادم ( 14 كانون الأول 2012 )، مشيرة إلى أن المتقاعدين سيصرون على المطالب ذاتها التي أعلنوها في تظاهرتهم السابقة ( 13 تموز الماضي).

وذكرت الجمعية في بيان أصدرته، أمس الأحد، وتلقت "المدى" نسخة منه، أنه "بالأمس القريب، تظاهرتم تحت نصب الحرية بقيادة الجمعية العراقية للمتقاعدين بعد أن نفد صبركم من الانتظار الطويل، والوعود المتعددة والمتضاربة في محتواها، وأخذت معاناتكم تزداد يوماً بعد آخر وساءت أوضاعكم المعيشية بشكل غير مسبوق والسبب في ذلك هو مصادرة استحقاقاتكم القانونية" .

وأضافت الجمعية أن "تظاهرة المتقاعدين التي جرت في ( 13 تموز الماضي)، قد تكون حركت المشاعر والعواطف في عقول وقلوب المسؤولين"، إلا أن أي شيء من ذلك لم يحصل، باستثناء التصريحات المتقاطعة مع بعضها، والوعود المعسولة".

وزادت "ما أن قدمت موازنة عام 2013 إلى البرلمان، اخذ البعض يلقي الكرة في ملعب البعض الآخر، والكتل النيابية منشغلة في الصراعات السياسية على المغانم، والتسابق على كسب المزيد من المواقع السلطوية" .

وأشارت إلى أن "المتقاعدين قرروا في كافة محافظات العراق، العودة إلى التظاهرات السلمية مرة أخرى، على أن تستمر هذه التظاهرات لحين تشريع تعديل قانون التقاعد الموحد، وان يكون قانونا يأخذ بنظر الاعتبار توفير الحياة الكريمة للمتقاعدين كما وفرها أصحاب القرار لأنفسهم، ودرج ذلك التعديل في موازنة عام 2013"، مضيفة "أننا سنصر على نفس مطالبنا التي أعلناها في تظاهرتنا السابقة".