بغداد متابعة المدى الاقتصادينفت وزارة النفط ما تناقلته وسائل الإعلام عن قيامها بتصدير 4 ملايين برميل يوميا من النفط نهاية العام الحالي.وقال مصدر إعلامي في الوزارة لـ ( المركز الوطني للإعلام): إن ما حدث من سوء فهم لوسائل الإعلام من تصريح نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني بان العراق سيصدر 4 ملايين برميل.
وأضاف أن الوزارة تقوم بتحديث منظومة لزيادة الطاقة التصديرية للبلاد والتي ستكون جاهزة نهاية العام الحالي لمواكبة الزيادة المتوقعة للإنتاج النفطي من خلال جولات التراخيص الأولى والثانية.وتوقع المصدران يبلغ إنتاج البلاد من النفط الخام 3 ملايين برميل يوميا نهاية العام الحالي، وتجاوز الصادرات النفطية مليونين برميل يوميا. وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتحديث البنى التحتية النفطية للبلاد، وإنشاء خطوط للأنابيب وتحديث الحالية، وإنشاء منظومة خزانات، بالإضافة إلى نصب منصات تصديرية للإسهام برفع الطاقة التصديرية للبلاد.إلى ذلك قالت وزارة النفط إن العمل مستمر للانتهاء من انجاز أربع منصات لتصدير النفط في محافظة البصرة، مبينة أن المنصات ستكون طاقتها التصديرية 4 ملايين برميل نفط يوميا.وذكر مصدر إعلامي من الوزارة لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "الوزارة ستنتهي من إنشاء أربع منصات لتصدير النفط الخام بطاقة تبلغ 4 ملايين برميل نفط يوميا"، مبينا أن "إنشاء هذه المنصات  في محافظة البصرة يأتي لإجراء توازن في زيادة الإنتاج والتصدير".وقال إن "المشاريع ستكتمل نهاية العام الحالي، لتكون قادرة على تصدير النفط الخام العراقي بعد زيادة الانتاج".وتابع جهاد ان "العراق يصدر يوميا معدل مليوني برميل نفط"، مشيرا إلى أن "صادرات العراق من النفط الخام لشهر كانون الأول من العام الماضي بلغت أكثر من 60 مليون برميل نفط".وكانت وزارة النفط قد قالت في أيلول/سبتمبر الماضي أن مخزون النفط الخام في البلاد يبلغ 505 مليارات برميل من مجموع الحقول المكتشفة التي تبلغ 66 حقلا نفطياً، فيما يبلغ الاحتياطي القابل للاستخراج نحو 143 مليار برميل.ويسعى العراق إلى الوصول بإنتاجه النفطي في غضون الأعوام الستة المقبلة مابين 10 و 12 مليون برميل يوميا، بهدف زيادة صادراته النفطية اليومية بعد استحصال الموافقة من منظمة النفط العالمية أوبك.وتعتزم وزارة النفط إطلاق جولة رابعة للتراخيص النفطية عن طريق طرح حقول غازية للاستثمار الأجنبي خلال المرحلة المقبلة، بعد الانتهاء من إجراء ثلاث جولات تراخيص نفطية العامين الماضيين.