سيؤدي فيلم تركي جديد يظهر فيه بطل حركة وهو ينتقم لمقتل ناشطين أتراك في هجوم دموي إسرائيلي على سفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى غزة إلى توتر جديد على الأرجح في العلاقات المتوترة بالفعل بين تركيا وإسرائيل.
وأثار فيلم "وادي الذئاب: فلسطين" أحد أكثر الأفلام التركية كلفة على الإطلاق اتهامات في الداخل بالمبالغة في العنف وفي الخارج باعتباره دعاية مناهضة لإسرائيل لكنه جذب جمهورا كبيرا خلال عرضه الأول في مطلع الأسبوع.ويحكي الفيلم عن شخصية بولات اليمدار وهو عميل سري أقرب الى شخصية رامبو من شخصية جيمس بوند والذي يخرج من سلسلة اشتباكات دموية ليلاحق ويقتل القائد الإسرائيلي الذي أمر باقتحام سفينة مساعدات كانت متجهة الى غزة.ويبدأ الفيلم بتجسيد الواقعة الحقيقية التي حدثت في مايو/ أيار الماضي عندما صعدت قوات من البحرية الإسرائيلية على متن السفينة ما في مرمرة التي كانت ضمن قافلة سفن نظمتها مؤسسة خيرية إسلامية تركية وقتلت تسعة ناشطين أتراك حاولوا إيقافهم مما تسبب في أزمة بين الحليفين السابقين.ويظهر في الفيلم جندي إسرائيلي وهو يسأل اليمدار عن السبب في مجيئه إلى إسرائيل فيقول "لم آت الى إسرائيل. لقد جئت الى فلسطين."وتعرض المشاهد اللاحقة مقتل العديد من القوات الإسرائيلية والفلسطينيين قبل ان يحرر اليمدار ورفاقه فلسطينيين من السجن ويفجروا انتفاضة. وحظي الفيلم بشعبية بين الجمهور الذي كان في الأساس من الشبان الذكور والذين احتشدوا في دار سينما باسطنبول لمشاهدته.
فيلم تركي يهدد بمزيد من توتر العلاقات مع إسرائيل
نشر في: 2 فبراير, 2011: 06:32 م