متابعة المدى
ضيفت المنتدى الثقافي العربي في المملكة المتحدة، الفنانة العراقية المقيمة في لندن في أمسية ثقافية تحمل عنوان "دور الفنانة التشكيلية المغتربة في الحركة الفنية".
والحلي التي تقيم في لندن منذ سنوات وهي متفرغة للفن كليا، تعمل من اجل اغناء تجربتها الفنية الجمالية التي توجتها بأعمال تنتمي اليها أو تشير اليها بمعنى أكثر دقة فأنجزت الكثير من الاعمال التي توجهها بمشاركتك عديدة في المعارض التشكيلية المشتركة سواء في محل إقامتها في لندن أو في مختلف دول العالم أو في العراق حيث نشأت وشغفت بالفن منذ طفولتها و تنوعت اعمالها بين النحت والرسم والخزف حيث انها دائمة البحث والتجريب لإغناء مسيرتها الفنية لسبر اغوار العالم الذي عشقته منذ سنواتها الاولى .
ومن المعلوم ان تعدد الاشتغالات لدى الفنان التشكيلي قد يؤدي الى تشتت جهوده الفنية ويفضي الى عدم قدرته على المضي ابداعيا في تجربته الفنية الجمالية، لكن ذلك قد يتبدد إذا كان الفنان يمتلك ثقافة فنية مدعومة برؤى جمالية تمكنه من الخوض في أكثر من مسار فني وذلك ما يجعله يميل الى التنويع الادائي خلال مسيرته الفنية، هذا التنويع الذي يأتي بسبب محاولاته الجادة في التعبير عن أفكاره، وهذا ما هو حاصل في تجربة الفنانة التشكيلية بان الحلي.
وبان الحلي، فنانة تشكيلية لها مشاركات عدة في معارض مشتركة في العراق وبريطانيا. بدأت مسيرتها الفنية منذ تسعينات القرن المنصرم وتنوعت اعمالها بين الرسم والخزف والنحت. حرصت على تطوير موهبتها بدراستها للفن حيث انها تدرس حالياً في جامعة كنغستون العريقة في لندن. دأبت على دراسة اعمال الفنانين العالميين رواداً ومحدثين لتنهج اسلوباً مميزاً في الفن الحديث.
ومشاركة في معرض (نَوّار) الذي أقيم بالتعاون بين موقع تشكيليات عراقيات وكاليري جيهان – جامعة جيهان في أربيل وذلك في تاريخ 2024/2/11. مشاركة في معرض هُن والعبق في العاصمة الاردنية عمان تشرين الاول/2023