بغداد/ المدى
اعرب رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الجمعة، عن استعداد الحشد الشعبي لمواجهة أي خطر قد يحصل بعد سيطرة الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، على مقاليد الحكم في سوريا التي أسقطت نظام بشار الأسد، فيما أشار الى أن هيئة الحشد وفية للمرجعية والقادة الشهداء وجميع من ساعدنا.
جاء ذلك في كلمة له القاها خلال حفل تأبيني مع قرب حلول الذكرى الخامسة على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية استهدفتهما و رفقائهما أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير/كانون الثاني من العام 2020.
وقال الفياض في كلمته، إن هناك من "يحاول ان يخيفنا من المجهول ومن عدو غير مرئي، ومن آفاق تتحرك هنا وهناك"، مردفا بالقول "نحن نرقب ما يحصل حولنا في سوريا، وفي غيرها، ونحن في كامل الاستعداد لمواجهة اي طارئ".
وأضاف "لا نرى خطرا قريبا، ولم نشاهد عدوا امام اعيننا في سواتر وخندق، سوى مجموعة من الفئران المختبئة في جحورها في كركوك وصلاح الدين في الانبار"، مستدركا القول، إن "قواتنا المسلحة من بينها الحشد الشعبي على اهبة الاستعداد".
وتابع الفياض، "لا يمكن نكران ما قدمه الحشد للوطن الى جانب صنوف القوات الأمنية"، مضيفا: "لدينا إرث من الشهداء ونحن حماة الوطن والدولة".
وأشار الى، أن "ظروف التسليح للحشد الشعبي بغاية الصعوبة والآن نمتلك خطوط تصنيع مبدعة مع هيئة التصنيع الحربي"، مؤكدا "العمل على امتلاك السلاح الذي يمكننا من الدفاع عن الوطن وليس خوض معارك في دول أخرى".
ولفت الفياض الى، ان "الحشد الشعبي بات يربو على ربع مليون مقاتل"، مشيرا الى أن "هيئة الحشد وفية للمرجعية والقادة الشهداء وجميع من ساعدنا ومنهم الجمهورية الاسلامية الإيرانية".