TOP

جريدة المدى > عام > د. هادي النجار: المكان يعبر عن شخصياتي التي أود التقاط الصور لهم

د. هادي النجار: المكان يعبر عن شخصياتي التي أود التقاط الصور لهم

يرى أنه يهتم بأنسنة الصورة وحتى وإن خلت من العنصر البشري

نشر في: 31 ديسمبر, 2024: 12:01 ص

حاوره: علاء المفرجي

ولد الفنان الفوتوغرافي د. هادي النجار في مدينة كربلاء في بيئة دينية بحت. والمصادفة قادته إلى فن الفوتوغراف حين أهدته والدته كاميرا بسيطة. نما لديه حب التصوير وراح يسبر أغواره. قرأ كثيرا واطلع على أبجديات التصوير وطباعة الصورة، صنع له وفي داخل البيت مختبرا صغيرا لتحميض الأفلام. بدأ مشواره الفوتوغرافي بتصوير أزقة كربلاء القديمة وشناشيلها والأضرحة المقدسة.
ترك الدراسة في كلية الهندسة بعد أن عشق التصوير. التحق بكلية الفنون الجميلة في العام 1981 وقبل أن يكمل دراسته أسهم بتأسيس فرع الجمعية العراقية للتصوير في كربلاء، تخرج في كلية الفنون قسم التصوير السينمائي وكان من العشرة الأوائل. انتدب من قبل وزارة التربية لتدريس مادة السينما في معهد الفنون الجميلة في العام 1985 ولغاية العام 1991 وأقام معرضه الشخصي الأول في عام 1985 في بغداد على قاعة الرشيد وأسس محترف (أوروك) للتصوير.
البيئة (المكان)، الحيواة، الاحداث، النشأة والطفولة.. كل ذلك أسهم في ميل هادي النجار الى الفوتوغراف، حدثنا عن أثر ذلك وخاصة الطفولة؟
ولدت في مدينة كربلاء المقدسة وفي وسط محلات كربلاء العتيقة وبوسط عائلة كادحة يعمل والدي نجارا وسط سوق منطقة باب السلالمة … لم يكن أي من افراد عائلتي او اقاربي يعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي وكانت الشرارة عندما اهدت لي والدتي كاميرا صغيرة عند عودتها من رحلة الحج ولا ادري ما الذي دعا والدتي لاختيار هذه الهدية ربما كانت الكاميرا ذات قيمة كبيرة في حينها وكانت هي البداية وعلى ما اتذكر كان ذلك عام 1972 لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تعاملت مع الة التصوير حيث كانت العوائل تستأجر الة تصوير من محلات التصوير للقيام بتسجيل ذكرياتهم ولكن تلك الالة المهداة لي دفعتني الى المزيد من التعرف على اسرار الفوتوغراف واستهوتني كثيرا النتائج التي حصلت عليها ولم يكن من السهل الحصول على نتائج التصوير حيث عليك الانتظار لفترة طويلة والتردد على محل التصوير كثيرا ولعدة مرات لغرض الحصول على النتائج لذلك رغبت كثيرا بالقيام بعمليات الاظهار والتحميض للأفلام والطباعة بنفسي ولم يكن ذلك سهلا حيث كان يعتبر سرا من الاسرار التي لاتحصل عليها بسهولة ومع ذلك قمت بعمل غرفة مظلمة في سرداب البيت وهو افضل مكان للقيام بعمليات التحميض والطبع حيث سهولة الحصول على الظلام وكذلك العزلة عن بقية غرف البيت وبذلك تمكنت من القيام بكل عمليات الحصول على صورة وطبعا كانت كل الصور بالاسود والأبيض ولم يكن التصوير الملون متاحا في ذلك الوقت .
من بين معظم المصوريين العراقيين، أراك مغرما بالمكان كموضوع لالتقاطاتك الفوتوغرافية، المكان بكل تفاصيله، ماذا يشكل المكان لهادي النجار، ولماذا هذا الشغف؟
واحدة من اهم مميزات الفوتوغراف انه ناقل امين لصورة المكان وربما اخذ دور الفن التشكيلي في هذا السياق. انا بالحقيقة اعتبر المكان هو المعبر عن شخصية الانسان وطريقة تفكيره وهو يعكس نمط عيش الانسان ومن هنا يأتي المكان ليعبر عن شخصياتي التي أود التقاط الصور لهم لذلك تراني اضع حيزا كبيرا للمكان ليشرح ويوضح انطباعي عن تلك الشخصية وفعلا انا اهتم بالتفاصيل كثيرا واحاول ان اضع اكبر عدد من التفاصيل لاعطي للمتلقي فسحة من التفكير والسياحة في الصورة ليتفاعل مع العمل ويصبح شريك إيجابي لتفسير و فهم العمل الفوتوغرافي .. ربما انا اهتم بمكان اللقطة اكثر من زمانها …
الأنسان يبدو في صورك عنصرا من العناصر التي تؤثثها بمعنى أنه ليس العنصر الأهم. ما الذي تقوله؟
نعم انا اهتم بانسنة الصورة وحتى لو كانت صوري خالية من العنصر البشري ولكنها لاتخلو من معنى انساني او ايحاء لوجود انسان .. انا اؤمن ان الانسان هو اعلى قيمة في الوجود لذلك اهتم كثيرا بايصال شعور او انفعال الى المتلقي والتفاعل مع العمل من خلال التعاطف او المشاركة مع هموم الانسان بداخل اعمالي وهذا جل ما اهدف اليه ان يكون المتلقي قد حصل على إحساس او انفعال ما وبذلك يبقى هذا العمل في ذاكرة ووجدان المتلقي لانني بالحقيقة اسير واراء حدسي وتفاعلي مع المشهد الفوتوغراف ولاارفع كاميرتي للتصوير الا عندما اشعر بانفعال او شعور ما باتجاه ذلك المشهد سواء بالإيجاب او السلب.
هناك في موضوعات صورك استعارة واضحة من السينما، هل السبب دراستك لها، أم انها التجلي الاجمل للفوتوغراف؟
نعم انا من باب عدم وجود تخصص لدراسة الفوتوغراف في العراق وللأسف هذا الموضوع لازال موجودا رغم ان الفوتوغراف هو الاب لكل الفنون المرئية ودراسته موجودة في الدول المتقدمة. لذلك كان ولوجي الى اكاديمية الفنون الجميلة – قسم السينما كان بسبب ان قسم السينما هو اقرب للفوتوغراف وخيرا فعلت حيث ان السينما اضافت لي الكثير في مسيرتي في الفوتوغراف وفعلا حضرتك متخصص في مجال السينما ولاحظت ذلك في اعمالي وذلك محل سعادة لي ان اعمالي توحي بقصص سينمائية وفعلا انا اميل الى التكوينات المغلقة التي تعرض للمتلقي قصة ما او حكاية ما وربما ذلك بسبب عدم توفر الظروف للعمل في مجال السينما الذي هو كان شغفي بعد تخرجي من الاكاديمية ولذلك ربما عوضته في مجال الفوتوغراف والذي اسعى لتوفره في اعمالي .
يبدو أن أثر مراد الداغستاني وفؤاد شاكر كبيرا عليك، رغم الخصوصية التي تفصح عنها أعمالك؟
حضرتك تعرف ان مراد و فؤاد قامتين فوتوغرافيتين في العراق رغم انهما ينتميان الى جيلين ونهجين مختلفين وانا قد جايلتهم كلاهما وفعلا ان كنت معجب أولا باعمال مراد كونه كان مشهورا قبل فؤاد واثناء خدمتي واجب العلم في الموصل زرت والتقيت شخصيا بالفنان مراد الداغستاني وتناقشنا حول موضوع مهم كان موضع نقاش بين المصورين الا وهو هل الفوتوغراف فن ام صنعة والغريب ان كل الفن الذي قدمه المرحوم مراد كان رأيه ان التصوير هو صنعة وحاولت ان اثبت له ان التصوير بالإضافة الى كونه صنعة أولا هو بإمكانه ان ينتج اعمالا فنية بخصائصه وامكانياته لاتقل عن بقية الفنون وعلاقتي مع فؤاد كانت من خلال اعماله أولا ومن ثم التعرف عليه من خلال الجمعية العراقية للتصوير و عملي في بغداد حيث لم يكن يجمعني مع فؤاد عمل مشترك وانا كنت من المعجبين باسلوبه بالتعامل مع الأسود والأبيض ولا اتردد انني تاثرت به ولكن مع الدراسة والتجربة تولد لي اسلوبي الخاص.
بين معرضك الأول والثاني مسافة زمنية كبيرة، هل كان الامر له علاقة بنتاجك الإبداعي، أم أسباب أخرى؟
نعم اتفق معك كثيرا وذلك له عدة أسباب منها انشغالي بعد التسريح من الجيش ولم تكن الخدمة فيه قصيرة بتوفير عمل مناسب لعائلتي وتوفير مورد مناسب وخصوصا كانت فترة الحصار الاقتصادي من الصعوبة إيجاد عمل لذلك اسسنا مع زملاء لي ( محترف اوروك للتصوير ) وكذلك عملت تدريسي في معهد الفنون الجميلة في مجال التصوير والاضاءة وربما وجدت خلق جيل مثقف واكاديمي هو كان من اولوياتي وسنحت لي الفرصة للقيام بالتصوير عن موضوعة الحصار وفعلا كان المعرض الثاني بعد عام 2003 حيث لم استطع عرضه في ظل النظام السابق وبعد التقاعد الان أحاول التعويض والقيام بمشاريع فوتوغرافية قادمة.
هل ترى أن الفوتوغراف أخذ حقه وحضوره المتميز في المشهد الثقافي العراقي، كفن أولا وكشيوع لدى الناس ثانيا؟
للأسف لم يأخذ الفوتوغراف حقه في الحياة الثقافية العراقية واعتقد السبب من كلا الجانبين من الفوتوغرافي نفسه ومن الجهات المسؤولة. فالفوتوغرافي يحتاج الى ثقافة ووعي لا يقدمه ويجب ان يقدم مشاريع تهم حياة الناس ومعاناتهم لتكون محط اهتمام من قبل الناس فالوعي مهم جدا للفنان وللأسف لم تتوفر لدينا مؤسسات تعليمية رصينة تساعد المصور للحصول على ملكة الوعي وأسلوب التفكير بعناصر الصورة وعكسها في أعمالهم للتعبير عن حياة الناس ومعاناتهم ومشاكلهم وكذلك على الجهات المسؤولة سواء حكومية او مؤسسات مجتمع مدني ومنها الجمعية العراقية للتصوير بزيادة الوعي لأهمية الصورة ودورها في المجتمع وتشجيع عملية اقتناء الاعمال الفوتوغرافية واشراكها في الحياة الثقافية والفنية للمجتمع واقرب مثال ان وزارة الثقافة قد خصصت جائزة الابداع لكثير من الاجناس الثقافية والفنية وكانت مقلة في مجال الفوتوغراف.
هل وثقت أماكن وأحداث لمدينتك مدينتك كربلاء في أعمالك، وهي الزاخرة بذلك، وألا ترى أن التوثيق البصري هوالمادة الأولى لفن الفوتوغراف؟
انا انتمي الى مدينة كربلاء ولكن للحقيقة أقول ان مقل كثيرا في الوقت الحاضر لتوثيق هذه المدينة المهمة . نعم انا وثقت المدينة في فترة السبعينات وفي احداث الانتفاضة الشعبانية ولازلت احتفظ بتلك الصور وربما يكون هناك معرض خاص عن تلك الاحداث التي لم وثقها احد من قبل وبالتاكيد هنا مشاريع في المستقبل لتكون من ضمن اهتماماتي في المستقبل.
رأيك بمشروع الباحث والفوتوغرافي والناشر هيثم فتح الله، بما كتبه أو نشره عن فوتوغرافيي العراق، والذي اعتبره توثيقا لأعمال وإنجازات فناني الفوتوغراف، وانت احد الذي نشر لهم؟
التاليف والكتابة عن الفوتوغراف ليست بالعملية السهلة وربما تعد المؤلفات الفوتوغراف على عدد الأصابع وذلك لان المؤلف عليه ان يمتلك الكثير من المعلومات الفنية والتقنية ليستطيع الكتابة عن تجربة فوتوغرافية والباحث هيثم فتح الله يمتلك تلك الملكة حيث هو ابن للفوتوغراف وعمل بكل تفاصيله من الة التصوير الى عملية الطباعة الفنية الملونة وكذلك هو خبر مجال طباعة الكتب ويمتلك افضل مطابع الاوفسيت فهو مؤهل بشكل كبير للكتابة وإصدار مثل هذه الكتب وهو عمل كبير لايرجو منه الربح المادي بقدر تقديم خدمة كبيرة للفوتوغراف العراقي الذي عانى من الإهمال وقلة الكتابة عنه فله كل التقدير والاحترام.
غياب النقد عن هذا الجنس المعرفي، هل ترى وجوده ضرورة للفوتوغرافي، وهل هناك في وسطنا الثقافي متخصص في هذا المجال، وإن كان هناك نقدا فمين قبل نقاد غير متخصصين.
لا يوجد فن كبير بدون نقد. عملية النقد مهمة جدا في تطور الفنون وخصوصا الفوتوغراف ولكن للأسف قلة النقاد في هذا المجال اثر كثيرا على حركة الفوتوغراف وجعلها تعج بالغي والسمين وفعلا أرى على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من يكتبون على الفوتوغراف لايمتلكون هذه الميزة فهو اما كتابة وصفية او كتابة أدبية تفتقر الى النظرة النقدية الخاصة بالفوتوغراف وكما اسلفت الناقد في مجال الفوتوغراف يختلف عن بقية الاجناس الفنية.
هل تسعى الجمعية المصورين في بغداد، التي كنت رئيسها الى نشاط أكبر في المشهد التصوير المحلي والسوق؟
للأسف الجهات الأكاديمية والتعليمية في البلد فيها ضعف كبير في الجانب العملي، ولذلك نحاول أن نعوض هذا الضعف من خلال الدورات والورش، ونعمل على ترسيخ ثقافة الوعي، وزيادة المعلومات عن الجانب التقني والتكنولوجي، إضافة إلى التدريب على التكوين والجوانب الفنية. ونقوم بإعداد وتنظيم المعرض السنوي لجمعية المصورين العراقيين، وهو الآن في دورته الثالثة والأربعين ويقام في قاعة “كولبنكيان”. ونحرص على الاستعانة بمحكمين على مستوى عال، واختيار أعمال جيدة ورصينة وتستوفي الشروط الفنية. مثلا عندما تقدم مصورون من محافظة ديالي بسبعين عملا لم يُقبل أي عمل، مما جعلهم يغضبون ويحتجون، لكن المهم عندنا هو نوعية الأعمال ومستواها وليس عددها. كذلك ننظم سفرات تصويرية مثلا إلى كردستان شمال العراق، وإلى الأهوار جنوب العراق، ورحلات لتصوير مواسم حصاد الحنطة أو النخيل، حتى نشجع على تصوير كل أنماط الحياة اليومية في العراق، ونحث المصورين على المشاركة في المعارض الإقليمية والدولية. ففي مشاركاتنا الأخيرة خارج العراق شاركنا بعشرين مصورا في المعرض الذي أقيم في السعودية، في حين شاركت مصر بثلاثة مصورين فقط. وقد خلق لنا دعمنا للمصورين الشبان بعض المشاكل مع مصورين معروفين لأن أعمالهم لم تقبل للمشاركة في المعارض الدولية.
ما الذي يشغل المصورين الشباب في نظرك؟
أولا، غياب وجود مؤسسات أو جهة أكاديمية رصينة لرعاية شباب المصورين الموهوبين، وكليات الفنون الحكومية لا تمتلك فرعا لتدريب علم التصوير الفوتوغرافي والرعاية المنهجية للمواهب، إضافة إلى أن هناك قطيعة بين الجيل القديم- أي الرواد وتلاميذهم- والجيل الحالي، وهذا لعدة أسباب منها قلة التثقيف في هذا الجانب، والجيل الحالي من الشباب لا يبادر إلى تبادل المعلومات من الجيل القديم ويستهين بأعمالهم من منطلق المقارنة مع ما يُنشر من الفنون الحديثة، ويعتبرون أسلوبهم بائدا ولا يواكب الحداثة. ونصيحة لهذا الجيل أولا أن يطور لغته الإنكليزية لأن أكثر الكتب والدراسات حول الفن الحديث باللغة الانكليزية. وثانيا، أن يطور الجانب التقني لديه ولا يجمد في مكانه ولا يستعجل في طرح تجربته. وأن يتخلى عن التصور الخاطئ أن امتلاك آلة متطورة يجعل منه متطورا. فالمهم هو الفكرة والمعرفة، والآلة فقط تساعد على تطبيق تلك الأفكار وليس العكس. ومعظم الأعمال الرائعة صورت بأدوات قديمة.
هل تجد أن هناك فرقا بين المصور الصحفي والمصور الفني؟
المصور الصحفي يبحث عن صورة الحدث الراهن الذي يغطي الأخبار، وبمرور الوقت يقل الاهتمام بموضوع الصورة. فمثلا صورة الطفل السوري الغريق على الشاطئ، عندما تعرضها كعمل فني، ليست لها مستوى فني عال، فقط لحسن حظ المصور أنه كان موجودا في تلك اللحظة. إنها لقطة صحفية فقط وسوف تنتهي بنهاية الحدث. أما المصور الفني فيبحث عن موقف أو لحظة يخلدها لتدوم. المصور الصحفي يجب أن يكون لماحا وسريع الملاحظة، وهو لا يستطيع أن يصنع الحدث. أما المصور الفني فيأخذ وقتا لتصوير العمل ويسترخي لالتقاط الصورة وفي بعض الأحيان يتدخل في التكوين لزيادة التأثير في الصورة.
هل لك ان تعطي رأيك بسطر واحد بالاسماء التالية: جاسم الزبيدي، هيثم فتح الله، مراد الداغستاني، كفاح الأمين، سامي النصراوي، فؤاد شاكر، رحيم حسن، نبيل شاوي، حمزة جاسم؟
جاسم الزبيدي : فنان مرهف الحس لم يأخذ استحقاقه من الدراسة والاهتمام باعماله.
هيثم فتح الله : متمكن فنيا وتقنيا وقدم تجارب مميزة واستثنائية وله خدمات جليلة ومهمة في مجال نشر وتعزيز الثقافة الفوتوغرافية.
مراد الداغستاني : رائد وفنان كبير قدم الكثير من الاعمال الملهمة لاجيال بعده.
كفاح الأمين : باحث فوتوغرافي بالإضافة الى كونه فنان فوتوغرافي متميز أتمنى ان يستمر في كلاهما.
سامي النصراوي : اب و مؤسس لاهم جمعية للتصوير ليس في العراق بل في الوطن العربي قدم خدمات جليلة وسامية للكثير من المصورين انا اكن له كل الاحترام والتقدير.
فؤاد شاكر : أستاذ الأسود والأبيض يتميز برؤية ثاقبة ومميزة للواقع وقدم تجارب ملهمة.
رحيم حسن : صحفي خدمته ظروف الحرب ليبرز اسمه في الوسط الفوتوغرفي.
نبيل شاوي : كان متميزا في السبعينات والثمانينات و لا اعرف لماذا انقطع عن الفوتوغراف أتمنى عودته مرة أخرى.
حمزة جاسم : مصور صحفي مهم وثق للعراق فترة عصيبة من تاريخه وعمل مع وكالات إخبارية عريقة نتمنى عودته للحركة الفوتوغرافية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: الموسيقى الشعبية أصداء العصور القديمة

حول قلق الكتابة

في التفريق بين التسجيل والتخييل

رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري

الحقيقة الصادمة في رواية "تاريخ المرايا"

مقالات ذات صلة

د. هادي النجار: المكان يعبر عن شخصياتي التي أود التقاط الصور لهم
عام

د. هادي النجار: المكان يعبر عن شخصياتي التي أود التقاط الصور لهم

حاوره: علاء المفرجي ولد الفنان الفوتوغرافي د. هادي النجار في مدينة كربلاء في بيئة دينية بحت. والمصادفة قادته إلى فن الفوتوغراف حين أهدته والدته كاميرا بسيطة. نما لديه حب التصوير وراح يسبر أغواره. قرأ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram