متابعة المدى
احتفت وزارة الثقافة باليوم العالمي لحقوق الإنسان من خلال فعالية ثقافية وفنية نظّمتها على مسرح الرشيد، تضمنت مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها عروض موسيقية وتراثية ورقص الباليه، إلى جانب معرض فني للصور والرسومات، كما تم عرض أزياء شعبية وكتب وإصدارات ثقافية لمختلف دور النشر العراقية. وكيل وزارة الثقافة فاضل البدراني قال انه "تنظم وزارة الثقافة والسياحة والآثار اليوم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وهو استذكار سنوي تقيمه الوزارة". وقد تضمن الاحتفال فعاليات عديدة، منها غناء تراثي، عزف موسيقي، رقص باليه، ومعرض للكتاب ولوحات تعبيرية عن حقوق الإنسان. ونوه البدراني الى ان قانون حقوق الانسان: "أُقر في 10 كانون الأول عام 1948 في باريس وتم نشره وترجمته إلى 577 لغة حول العالم، حيث أكد على ضرورة صيانة حقوق الإنسان بعيداً عن اللون والعرق والجنس والدين والهوية. ويجب أن يكون الإنسان حراً وأن تكون المؤسسات مدافعة عنه". مضيفا ان: "وزارة الثقافة تبنّت هذا الأمر وهي معنية قبل غيرها في تعزيز حقوق الإنسان ونؤكد أن حقوق الإنسان يجب أن تكون الشعار الأساسي للوزارة".
مديرة مدرسة الموسيقى والباليه هلا بسام تحدثت عن مشاركة المدرسة في هذا الاحتفال: "قدمت مدرسة الموسيقى والباليه، عدة عروض وفعاليات حتى نُبيّن للمشاهدين أهمية هذا القسم وهو شيء نادر يُدرس في هذه المدرسة فقط.ويذكر ان تأسست المدرسة عام 1969 ولا تزال حتى الآن تُخرج عدداً من الطلبة المتفوقين في مختلف المراحل ومجالات الفنون. واضافت بسام ان: "هذه ليست المشاركة الأولى لنا، بل شاركنا في العديد من الفعاليات والمناسبات السابقة، سواء المحلية أو الدولية". مدير اعلام وزارة الثقافة عامر الجبوري قال ان جميع اقسام الوزارة شاركت في هذا الاحتفال الذي يُعنى بحقوق الإنسان وأبرزها: دار الشؤون الثقافية بدور نشر عديدة، دار المأمون للترجمة والنشر ودار الثقافة والنشر الكردية ودار ثقافة الأطفال .مؤكدا ان دائرة الشؤون الثقافية دائماً سباقة بالحضور في هكذا مناسبات ثقافية، حيث تُعنى بطباعة ونشر المنجز الإبداعي الثقافي العراقي.