متابعة/ المدى
كشف تقرير لموقع آرمي ريكونشن البلجيكي، اليوم الخميس، ان فرنسا نفذت ولأول مرة عملية قصف جوي وسط سوريا باستخدام طائرات مسيرة من طراز MQ-9A Reaper بذريعة محاربة داعش مما يعد علامة فارقة على مشاركة فرنسا في العمليات العسكرية داخل البلاد.
وذكر التقرير ان "الطائرات الفرنسية انطلقت من قاعدة الأمير حسن الجوية في الأردن المجاور حيث تم تنفيذ الضربة بالتنسيق مع طائرات رافال الفرنسية الحربية المقاتلة مما أدى إلى تدمير منشأتين عسكريتين استراتيجيتين في وسط سوريا بذريعة محاربة الإرهاب".
وأضاف، ان "العملية التي أعلن عنها وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، تسلط الضوء على التطور التكنولوجي والعملياتي الملحوظ للوجود الفرنسي في المنطقة".
واشار التقرير الى، ان "فرنسا أدرجت طائرة MQ-9A Reaper في ترسانتها العسكرية، ونشرتها في البداية لمهام المراقبة والاستطلاع، وكانت الضربة الأولى التي نفذتها طائرات ريبر التي تديرها فرنسا في عام 2019 في النيجر، مستهدفة الجماعات الإرهابية في مالي ومنذ ذلك الحين، لعبت الطائرة بدون طيار دورًا في عمليات مختلفة، مما عزز قدرات الاستخبارات والضربات الدقيقة لفرنسا".
ويأتي أول نشر لطائرة ريبر في عملية شمال في خضم التحول السياسي في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد في كانون الأول من عام 2024، وادت تلك الفترة من عدم الاستقرار إلى تكثيف التحديات الأمنية، مما يؤكد أهمية الحفاظ على الضغط ، وبصفتها عضوًا رئيسيًا في التحالف الدولي "العزم المتأصل"، تؤكد فرنسا التزامها بجهود مكافحة الإرهاب في بلاد الشام". بحسب التقرير.
كواليس قصف فرنسا لمواقع وسط سوريا: تحججت بمحاربة داعش
نشر في: 2 يناير, 2025: 09:24 م