TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق: أول لقاء دولي مع قائد الإدارة الجديدة

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق: أول لقاء دولي مع قائد الإدارة الجديدة

نشر في: 3 يناير, 2025: 01:20 م

المدى/ متابعة
أجرى وزيرا خارجية فرنسا جان نويل بارو، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، يوم الجمعة، للقاء قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، الملقب بـ"أبي محمد الجولاني"، وذلك في أول زيارة لهما عقب سقوط نظام بشار الأسد.

ولدى وصولها دمشق، نشرت الخارجية الألمانية بيانا على لسان الوزيرة بيربوك، مؤكدة أن الزيارة مع نظيرها الفرنسي "نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة على أن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، أمر ممكن".
‎وجاء في البيان: "أحدثت عقود من القمع والفظائع التي ارتكبها نظام الأسد والحرب الأهلية الرهيبة التي خاضها جروحا هائلة بملايين الأشخاص في سوريا. لقد أصيب بلد بأكمله بندوب بسبب هذا، وفي الوقت نفسه، يستمد الآن أملا مشروعًا في أن المستقبل سيكون أفضل".
‎وتابع: "انتهى الفصل المؤلم من نظام الأسد. لقد بدأ فصل جديد، لكنه لم يُكتب بعد. ففي هذه اللحظة لدى السوريين الفرصة لأخذ مصير دولتهم بأيديهم مرة أخرى".
‎وشددت على أن ألمانيا تريد أن تدعم السوريين "في انتقال شامل وسلمي للسلطة، وفي المصالحة بين أفراد المجتمع، وفي عملية التعافي، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي لم نتوقف عن تقديمها طوال هذه السنوات".
‎وأضاف البيان: "جميعا ندرك أن هذا سيكون طريقا وعرا. الزيارة اليوم مع نظيري الفرنسي نيابة عن الاتحاد الأوروبي هي إشارة واضحة: بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا هي أمر ممكن.. مع عرض دعمنا، ولكن أيضا التوقعات الواضحة للحكام الجدد، نسافر إلى دمشق".
‎وشددت على أنه "لا يمكن أن تحدث البداية الجديدة إلا إذا تم منح جميع السوريين، رجالا ونساء، بغض النظر عن مجموعتهم العرقية أو الدينية، مكانا في العملية السياسية".
‎وبدوره، أعرب وزير الخارجية الفرنسي من دمشق، عن أمله بأن تكون سوريا "ذات سيادة ومستقرة وهادئة".
‎وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق، وفقا لفرانس برس: "قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين. أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة"، مضيفا أنه "أمل حقيقي، لكنه هش".
‎وبدأ بارو زيارته بلقاء الزعماء الروحيين للطوائف المسيحية، القلقة من وصول حركة ذات توجه إسلامي إلى السلطة، رغم التطمينات التي أصدرتها الحكومة المؤقتة بشأن الأقليات.
‎ومن المقرر أن يزور الوزيران سجن صيدنايا الواقع في محيط العاصمة، الذي شكّل رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم بشار الأسد، قبل أن يلتقيا الشرع، حسب وكالة فرانس برس.
‎ويتوقّع أن يلتقي الوزيران كذلك ممثلين للمجتمع المدني، الذي تعرّض لقمع شديد خلال فترة حكم الأسد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أيام حاسمة أمام بغداد قبل وصول ترامب للبيت الأبيض.. والسوداني في طهران غداً

التخطيط تحدد موعد إعلان النتائج النهائية للتعداد السكاني

"الفايز" ينخر مجتمع ديالى ويخلف مشاكل لا حلول لها

الهند تنهض كقوة عالمية في مجال الشركات الناشئة

مسيحيون عراقيون في المهجر يعينون مسيحيي سهل نينوى

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

هيئة التقاعد: رواتب المتقاعدين مؤمنة وتأخير الصرف بسبب عطلة رأس السنة

انفجارات تهز دمشق

كشف تفاصيل اتفاق بين بغداد وأربيل لاستئناف تصدير نفط الإقليم

الإطاحة بمحتال يمتهن السحر والشعوذة لاستغلال النساء في بابل

صور| بغداد تضيء سماءها بالألعاب النارية احتفالاً برأس السنة

مقالات ذات صلة

الكونغرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب بالرئاسة

الكونغرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب بالرئاسة

متابعة/ المدى صادق مجلس الأمريكي (الكونغرس)، اليوم الاثنين، على فوز الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية. وعقد الكونغرس، اليوم، جلسة رسمية في العاصمة واشنطن للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram