متابعة/ المدى
أكد القيادي في حزب "متحدون"، أثيل النجيفي، اليوم الاثنين، أن التغيير السياسي في العراق "قادم لا محال"، فيما رجح تراجع النفوذ الإيراني في العراق لسببين.
وقال النجيفي، في منشور له على صفحته الشخصية، إن "التغيير السياسي في العراق بات قادماً لا محالة"، مبيناً أن "هذا التغيير قد يكون مدفوعاً بمتغيرات إقليمية ودولية، وليس فقط بضعف الأداء السياسي الداخلي".
وأضاف النجيفي، أن "الانتخابات البرلمانية أصبحت الأساس الوحيد لاكتساب الشرعية والسلطة في العراق رغم الانتقادات الموجهة للعملية السياسية، مشيراً إلى أن "النفوذ الإيراني في العراق قد يتراجع لسببين رئيسيين الأول هو فشل القوى المرتبطة بالمشروع الإيراني في تقديم ما يجذب دعم الجماهير، والثاني هو وجود إرادة دولية جديدة في المنطقة".
وأشار النجيفي، إلى أن "الأطراف التي تعرضت لضغوط المشروع الإيراني قد تجد في المتغيرات الإقليمية فرصة لاستعادة الأمل في التغيير"، مضيفًا أن "الدورة الانتخابية المقبلة قد تكون بداية لهذه التحولات".
وختم النجيفي، حديثه بالقول إن "أي محاولة من مؤيدي النفوذ الإيراني لمواجهة هذا التغيير قد تواجه إرادة دولية صارمة”، معرباً عن شكه "في قدرة تلك القوى على تحدي هذه الإرادة الدولية".
وأعرب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم السبت الماضي، عن رفضه لكل من يحاول الربط بين الوضع السياسي في سوريا مع العراق، فيما أكد على أنه لا "مجال لمناقشة تغيير النظام السياسي في البلاد".
يذكر أن موقع "ميديا لاين" الأميركي قد قال، في وقت سابق من الشهر الماضي، إن هناك تقديرات بأن "تغييراً للنظام" وانهياراً له سيحدث في العراق، مع عودة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى السلطة، وفي ظل عامل آخر يتمثل في الحرب الاسرائيلية، التي امتد تأثيرها الى ما هو ابعد من غزة.