متابعة/ المدى
كشف موقع والا العبري، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة تخص عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله، فيما أشار الى أن "إسرائيل" بدأت بجمع معلومات عن نصر الله وتحركاته منذ نهاية حرب عام 2006.
وقال المحلل العسكري "الإسرائيلي" أمير بوحبوط وفق تقرير نشره موقع "والا" إنه "بعد هجوم البيجر قررت القيادة العسكرية الإسرائيلية استغلال الوضع واستهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي لم يكن مجرد قائد في المحور بل هو اللاصق الذي يربط كل الأطراف والنشاطات بين إيران ولبنان وسوريا".
وفي جلسة النقاش في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" حول العملية التي أدارها شلومي بيندر أجمع الضباط وقادة الأقسام على ضرورة اغتيال نصر الله، وكان واضحا في القيادة العسكرية "الإسرائيلية" أنه إذا فشلت هذه العملية فإن نصر الله سيخرج منها بمكانة أسطورية، وفق التقرير.
وأضاف، أن "نصر الله خلافاً لما يعتقده كثيرون في إسرائيل لم يكن دائماً في الملاجئ بل كان يتنقل فوق الأرض أيضاً في السنوات الأخيرة، وكان واضحاً أن هناك نافذة زمنية وأنها تضيق، شعبة الاستخبارات العسكرية بدأت جمع معلومات عن نصر الله وتحركاته منذ نهاية حرب عام 2006".
ووفق التقرير، فقد "شاركت في عملية الاغتيال 14 طائرة من طراز رعام وألقت 83 قنبلة بلغ وزنها الإجمالي 80 طناً".
ولفت الى، ان "عناصر سلاح الجو الإسرائيلي كانوا قلقين من منظومة الاستخبارات المتطورة التي يمتلكها السيد نصر الله والتي يمكنها تحليل البيانات الجوية الإسرائيلية بشكل دقيق واستنتاج أي تحركات غير عادية، ففي مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي هناك من يزعم أن العدد الحقيقي من القيادات المتبقية في حزب الله قد يكون أكبر من قائمة الاغتيالات إذ جرى بالفعل تعيين بدلاء لبعض الذين اغتالتهم إسرائيل".
تفاصيل جديدة تخص عملية اغتيال نصر الله: "إسرائيل" راقبت تحركاته منذ 2006
نشر في: 6 يناير, 2025: 05:16 م