TOP

جريدة المدى > الملاحق > سكان "الحسينية" شمالي بغداد يهددون بالتظاهرلسوء الخدمات

سكان "الحسينية" شمالي بغداد يهددون بالتظاهرلسوء الخدمات

نشر في: 5 فبراير, 2011: 06:19 م

بغداد/ متابعة المدى الاقتصادي - وكالاتفيما كشفت وزارة الكهرباء عن ما أسمته بخطة قصيرة الأمد لتأهيل عدد من الوحدات في المحطات الكهربائية خلال شهر نيسان المقبل ، وأخرى أطلق عليها خطة طوارئ من خلال صيانة
 وإضافة محطات جديدة ، يستعد أبناء منطقة الحسينية شمالي بغداد بالتظاهر للمرة الثانية لسوء الخدمات وشحة الطاقة الكهربائية .  وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة مصعب المدرس بحسب المركز الوطني للإعلام :  انه سيتم الانتهاء من تأهيل عدد من وحدات توليد الطاقة الكهربائية في محطات ( المسيب، وبيجي، وجنوب بغداد الغازية، ومحطة الناصرية)، مؤكدا أن هذه العملية  ستضيف إلى الطاقة الكهربائية 1200 ميغاواط، وتوفر الطاقة الكهربائية لساعات جيدة..   وأضاف المدرس أن اللجنة الساندة للمنظومة الكهربائية، التي شكلت بتوجيه من رئيس الوزراء التقت بعدد من المستثمرين المحليين والأجانب، وتم الوصول إلى اتفاق شبه نهائي لجلب وحدات متنقلة للطاقة الكهربائية. وبين أن الوحدات المتنقلة ستنصب في المناطق السكنية لزيادة ساعات تشغيل الطاقة إلى المواطنين. و أن هذه الوحدات ستكون مؤقتة لحين اكتمال المشاريع الكبيرة للوزارة..  ويذكر أن الوزارة باشرت بمشاريعها القصيرة الأمد لتأهيل عدد من الوحدات في محطات الطاقة الرئيسة منذ عدة أشهر.  وعلى صعيد ذي صلة قال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس أن وزارته وضعت خطة طوارئ من خلال صيانة وتأهيل محطات كهربائية لإضافة 1200 ميغاواط للمنظومة الكهربائية. ويعاني العراق من نقص حاد في الطاقة الكهربائية، حيث لا تزال الشبكة الوطنية غير قادرة على توفير إمدادات الكهرباء لأكثر من ساعات قليلة في اليوم، إذ تأتي الانقطاعات المتكررة في الكهرباء على رأس شكاوى المواطنين.وأضاف المدرس، لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن وزارة الكهرباء أطلقت خطة طوارئ لإضافة 1200 ميغاواط للمنظومة الكهربائية، من خلال صيانة محطات بيجي والمسيب والناصرية وكركوك والبصرة".  وبين المدرس أن "الخطة ستنتهي في شهر حزيران/يونيو المقبل، وستنفذ بشكل مباشر من خلال الكوادر الفنية لوزارة الكهرباء بعد أن تم توفير المعدات واحتياجات التأهيل والصيانة". و أوضح أن "الوزارة رصدت 140 مليون دولار أميركي كمخصصات لتأهيل وصيانة المحطات الكهربائية بهدف تقليل النقص الحاصل في الطاقة خلال العام الحالي".وطالبت وزارة الكهرباء في وقت سابق مجلس النواب بتوفير 7 مليارات دينار عراقي كمخصصات لموازنة الوزارة لعام 2011 لتلافي المعوقات التي تعيق عملها. وبحسب أرقام حكومية فإن طاقة العراق المتاحة تبلغ نحو 9 آلاف ميغاواط بينما تبلغ الطاقة القائمة من 11 ألفا إلى 12 ألف ميغاواط.ويقدر الطلب بما يصل إلى 14 ألف ميغاواط خلال الصيف حينما تتجاوز درجات الحرارة في كثير من الأحوال 50 درجة مئوية. ويخطط العراق لزيادة طاقته من الكهرباء إلى 27 ألف ميغاواط في أربع سنوات ويحتاج لاستثمارات لا تقل عن ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار سنويا ليتمكن من تحقيق هذا الهدف.في غضون ذلك  هدد سكان منطقة الحسينية شمالي العاصمة بغداد الجمعة بالنزول إلى الشارع مرة أخرى في حال عدم تلبية مطالبهم، فيما أشُيع عن أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعتزم زيارة المنطقة للقاء وجهائها.وكان العديد من سكان منطقة الحسينية الشعبية قد تظاهروا صباح اليوم للمطالبة بتحسين واقع الخدمات في منطقتهم وإقالة أعضاء المجلس البلدي والمحلي.وقال منظم التظاهرة زهير العكيلي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "التظاهرة تعبر عن الاحتجاج السلمي وبحجم اكبر من يوم الجمعة الماضي إذا لم يتم الالتفات إلى واقع المنطقة الخدمي .وبحسب العكيلي فان عدد المتظاهرين وصل إلى نحو خمسة آلاف شخص.وشهدت بغداد في وقت سابق تظاهرة شارك فيها مثقفون وشباب للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير الوظائف والقضاء على البطالة.وقال العكيلي إنه تلقى أخبارا أشارت إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور المنطقة للقاء وجهائها للاطلاع على واقع الخدمات فيها.وأشار إلى أن منظمي التظاهرة من منظمات المجتمع المدني والنقابات العراقية وشيوخ العشائر ووجهائها.وانطلقت في ساحة الفردوس تظاهرة أخرى لعائلات فقيرة متجاوزة على مباني الدولة للمطالبة بعدم إجبارهم على ترك مساكنهم.ويتوقع أن تشهد محافظة البصرة تظاهرة أخرى للمطالبة بتوفير الخدمات، وقبل ذلك شهدت القادسية تظاهرة مماثلة للمطالبة بتحسين الخدمات، لكنها جوبهت بإطلاق نار عشوائي من قبل القوات الأمنية أدى إلى وقوع ضحايا.وكان من المقرر أن تشهد السليمانية تظاهرة أخرى لكنها ألغيت لتزامنها مع تداعيات بيان لحركة التغيير المعارضة التي طالبت فيه بحل البرلمان الكردستاني.ويقول محللون إن التظاهرات المحدودة التي تشهدها مدن عدة في منطقة الشرق الأوسط هي انعكاس للتظاهرات والاحتجاجات الضخمة التي شهدتها تونس واسقط على أثرها رئيس البلاد، وتشهدها مصر في هذه الأثناء وقد تسفر عن النتيجة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram