 توفي الشاعر الشعبي العراقي عبد الحسين الحلفي عن عمر يناهز الـ40 عاما في مستشفى موانئ البصرة بعد صراع طويل مع مرض عضال.ويعد الراحل من مجددي الحركة الشعرية وان خسارته تعد خسارة للشعر والأدب في عموم العراق ومن أهم شعراء الحداثة في العراق, حصل خلال مسيرته الشعرية أوسع قاعدة جماهيرية يحصل عليها شاعر شاب لقب بعدد كبير من التسميات أبرزها تلك التي أطلقها عليه مالك المطلبي حين اسماه (متنبي الشعر الشعبي) إلى غيرها من التسميات.اتصف شعره بالتناقض والجمع بين الأضداد، وبعد عام 2003 أصبح الحلفي أحد ظواهر الشعر الشعبي في العراق حيث انتشرت قصائده الشعرية المسموعة والمرئية في جميع وسائل الإعلام والانترنيت والهواتف النقالة.
  نظم الفنانان الكرديان باكو سوراني وسامان زين، من جمعية (مسرح بلا حدود) في هولندا، ورشة عمل مسرحية، بهدف تقوية وتمتين أواصر العلاقة بين الممثلين وشخصيات النصوص المسرحية، شارك فيها عدد من الفنانين المسرحيين في هولندا، ومن المقرر ان تستمر الورشة أياما عدة.وأفاد المسرحي باكو سوراني ان35 فناناً مسرحياً من شتى الجنسيات يشاركون في الورشة، ومن المقرر أن نقدم في نهاية الورشة عرضاً مسرحياً بتوظيف النظام الذي تمت دراسته، لإفادة الطلبة من الناحية التطبيقية، وليعملوا بهذا البرنامج في نتاجاتهم المسرحية المقبلة.وعن ابرز العناصر التي يدرسها المشاركون في الورشة المسرحية قال:هي الشخصية المسرحية، والتدقيق في الشخصية، والتقارب بين الممثل والشخصية التي يتقمصها، ومن دون شك فان جميع تلك العناصر تمثل القاعدة الأساسية القوية للممثل لينتفع بها خلال أداء دور أي شخصية مسرحية.rn تقيم  الرسامة السعودية منيرة موصلي معرضها الشخصي الجديد(الصبية تضيء ليلك يا عراق) على قاعة البارح في العاصمة البحرينية المنامة يوم الأربعاء التاسع من شباط الجاريوقالت موصلي: إن المعرض يضم أعمالاً فنية تتخذ طابعاً ملحمياً،يزاوج بين التوثيق العاطفي وجماليات متخيلة تستلهم وقائع مستعارة من أزمنة مختلفة من تاريخ العراق.وأضافت: إنها تحاول من خلال تقنيات المواد المختلفة (وهي مواد مستعارة من الفنون التقليدية المحلية)أن تتماشى مع العمق الحضاري لمبدأ التنوع الذي عاشه العراق عبر عصوره التاريخية المختلفة،وهو تنوع غني بطبقاته الدينية والفكرية والتعبيرية.وأكدت موصلي: أنها تحاول من جانب آخر أن تسلط الضوء على ما جرى في العراق بعد عام 2003 من جرائم ضد الإنسانية، وفي هذا الجانب بالذات يحقق المعرض سبقاً لكونه الأول من نوعه في مجال معالجة هذه القضية التي لم يتخط الاهتمام بها عربياً عتبة السياسة،رغم أنها تنطوي على معان إنسانية شديدة التعقيد.   عللت الفنانة فاطمة الربيعي  قلة مشاركتها في المسلسلات في الفترة الماضي بسبب رفضها السفر إلى سوريا. وقالت الربيعي: لن اقف بالطابور حتى يقبلون أن يعطوا لي دورا، وهذا غير لائق باسمي وبمسيرتي الفنية التي قدمتها، مشيرةً إلى أن الدراما الآن حالها سيئ جداً ومترد ولا أظن سيحصل فيها تطور مستقبلي او منافسة مع باقي الأعمال بسبب انعدام القيادة بصورة صحيحة وانعدام الاختصاص.وذكرت الربيعي:على الفضائية العراقية التي تعتبر الفضائية الأم الاهتمام بالدراما لأنها تمتلك جميع الإمكانات المادية والتقنية والاستوديوهات  وعليهم ان يسعوا في إنتاج اكبر عدد ممكن من المسلسلات والأعمال ونتمنى ان تكون بالمستوى المطلوب.