TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > عودة أكثر من 14 ألف لبناني كانوا في العراق إلى بلادهم

عودة أكثر من 14 ألف لبناني كانوا في العراق إلى بلادهم

نشر في: 9 يناير, 2025: 09:28 م

متابعة/ المدى
أكدت السلطات العراقية عودة أكثر من 14 ألف لبناني نازح إلى بلادهم، وسط استمرار عملية العودة لعائلات أخرى، فيما تشدد الحكومة العراقية على مواصلة تقديم الدعم الكامل للعائلات اللبنانية التي ما زالت موجودة في العراق.
واستأنف العراق في الـ28 من ديسمبر/ كانون الأول المنصرم الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت لإعادة العائلات اللبنانية التي قرّرت العودة بعد قرار وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل الذي دخل حيّز التنفيذ قبل أكثر من شهر، فيما أكدت الوزارة أن الرحلات مجانية ضمن مبادرة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ووفقا للمتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية علي عباس جهاكير فإنه "لا توجد إحصائية دقيقة بأعداد المغادرين من العراق، لأن هناك عائلات غادرت على متن طائرات خاصة من خلال الخطوط الجوية المختلفة"، مبينا أن "الرحلات التي غادرت وموثقة لدى الوزارة كانت بحدود عشر رحلات". وأضاف "نعتقد أن أعداد الذين غادروا أكثر من 14 ألف لبناني بطرق مختلفة".
وكانت العائلات اللبنانية قد استقرت في العديد من المحافظات العراقية، منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان وغيرها، بينما تركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف. ولم تصدر الجهات العراقية الرسمية أي إحصائية عن أعداد العائلات اللبنانية التي ما زالت موجودة في العراق، في وقت يسعى فيه الكثير منها إلى العودة قريبا.
وقال عضو تنسيقية دعم وإيواء العائلات اللبنانية في العراق ميثم النصراوي إن "أرقام العائلات الموجودة في العراق غير معروفة، وخاصة أنها تنتشر في عدد من محافظات البلاد"، مبينا أن "معظم العائلات لديها الرغبة في العودة، وأنها ستغادر تباعا، إلا أن بعضا منها قد تتأخر في العودة، وهي تنتظر الأوضاع في لبنان حتى تطمئن بشكل كامل".
وأضاف أن "التوجيهات العليا الصادرة من الحكومة العراقية تنص على استمرار دعم تلك العائلات بشكل كامل وتلبية متطلباتها كافة، وأن تتابع وزارة الهجرة والتنسيقيات واللجان الخاصة بمتابعة الملف وتقديم الدعم والمعونات لتلك العائلات"، مشيرا إلى أن "المتابعة اليومية متواصلة، وأن تلك العائلات تشعر وكأن العراق بلدها الثاني".
ودخل أكثر من 40 ألف مواطن لبناني إلى العراق بسبب العدوان الإسرائيلي الذي تصاعد على لبنان في سبتمبر/ أيلول الماضي قبل أن يُعلَن اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقد تركّز هؤلاء اللبنانيون في مناطق جنوب البلاد ووسطها، حيث وفّرت لهم السلطات مدناً سكنية ومساعدات طبية وإنسانية ومنحتهم صفة اللجوء المؤقّت.
ووفد عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى العراق عبر المطارات ومعبر القائم الحدودي مع سورية، بعد قرار عراقي حكومي باستقبالهم، بدون حاجة لجوازات أو تأشيرات سفر، كما وفر لهم مدنا ومباني للسكن مع إطلاق حملة ضخمة لمساعدتهم، وتوفير العلاج بالمستشفيات الحكومية لجرحى العدوان الإسرائيلي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فخري كريم يكتب: شعبنا يريد تغييراً ديمقراطياً يستعيد به وطناً طال انتظار غيبته

هيئة التقاعد: رواتب المتقاعدين مؤمنة وتأخير الصرف بسبب عطلة رأس السنة

مخاوف من تكرار سيناريو كورونا بعد تفشي فيروس "ميتانيموفيروس"

انفجارات تهز دمشق

إيران تعتزم تسويق نفطها لشرق آسيا بـ"هوية عراقية"

مقالات ذات صلة

الهجرة النيابية: قاطنو الهول بقايا داعش والمجيء بهم للعراق يهدد السلم المجتمعي

الهجرة النيابية: قاطنو الهول بقايا داعش والمجيء بهم للعراق يهدد السلم المجتمعي

متابعة/ المدى وصفت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، اليوم الأربعاء، قاطني مخيم الهول السوري ببقايا داعش، فيما حذرت من المجيء بهم إلى العراق، وأكدت أنهم يمثلون تهديدا للسلم المجتمعي.وقال عضو اللجنة النائب شريف سليمان في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram