علام البطاقة الذكية إذن؟!سلسلة ممتدة من البشر ، رجال ونساء بضمنهم طاعنون في السن ومعاقون تراهم يقفون متزاحمين أمام أبواب المصارف الحكومية وبأيديهم بطاقاتهم الذكية بانتظار دورهم لاستلام رواتبهم التقاعدية أو رواتب الحماية الاجتماعية أو المنح الممنوحة لهم من الدولة ، اللافت للنظر والمثير للتساؤل هو ما جدوى هذه البطاقة إن لم تسهم في تسهيل حصول المستفيد
على أمواله بشكل سلس وبلا معاناة ؟ ولم يقتصر التعامل بها على المصارف الحكومية حصراً ؟ أليس من المفترض تخويل المصارف الأهلية ومكاتب الصرافة المنتشرة بعد التنسيق فيما بينها وبين الجهات المالية الحكومية المعنية ، للتعامل مع حاملي هذه البطاقات لتعميم الفائدة والتسهيل على المستفيدين منها وتخفيف طوابير الزحام الشديد على المصارف الحكومية وصولاً لحركة معاملات مصرفية سلسة وحضارية لائقة.بدل هذه الفوضى.rnرعد الرسام
مجرد كلام
نشر في: 6 فبراير, 2011: 05:03 م