أمام أنظار معالي وزير الصحة كتب أحد الأطباء يقول: دأبت وزارة الصحة على إرسال المرضى الى خارج العراق للعلاج وعلى حسابه غير ان مثل هذا الإجراء يبعث على الأسى والحزن فمن غير المعقول ان تساهم وزارتنا بحماس في دعم السياحة العلاجية لجمهورية الهند ولا تفكر في استثمار طاقات العراق الطبية وتطويرها
من خلال تدريب الاطباء على اجراء العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية او حتى في المستشفيات الأهلية وتوفير الدعم المادي والمعنوي الداعم لاجراء مثل هذه العمليات الاطباء الهنود لا يملكون الادارة الطبية الناجحة التي اثبتت جدارتها وجعلت المرضى يسعون للعلاج لديهم.نرجوا من السيد وزير الصحة دراسة سبب عدم إمكانية إجراء عمليات تبديل مفصل الورك (مثلا) في العراق بالرغم من توفر المعرفة الطبية والقدرة الإبداعية والمستشفيات المؤهلة لدينا في الداخل. إلى وزارة البيئةrnصار غياب خدمات المرافق الصحية ظاهرة ترافق بيئة معظم المدارس وبدأ العديد من الطلبة وتحديداً التلامذة الصغار يتعرضون للمضايقة والإحراج والخجل ويواجهون معاناة إنسانية لعدم وجود حمامات مريحة قابلة للاستعمال وذلك ما شكل عائقاً أمام مواصلة بعضهم الدراسة، وحسب تأكيدات متابعين فان مشكلة عدم الاهتمام بالمرافق الصحية في المدارس أزمة فنية وإدارية قديمة توارثها قطاع التربية في العراق عبر عقود من الإهمال وسوء الإدارة والتخطيط.وأوضح رئيس لجنة التربية والتعليم في حكومة بغداد المحلية الدكتور فلاح القيسي أنه أنفقت خلال السنوات الخمس الفائتة الملايين من الدنانير على إعادة إعمار وتأهيل المرافق الصحية في مدارس العاصمة، إلا أن تلك الحملة لم تجدِ نفعاً لوجود نقص هائل في عدد عمال الخدمة والتنظيف يقدر بـ13 ألف درجة وظيفية لم يجر تعيينها وتوفيرها بسبب سوء الإدارة والتخطيط في قطاع التربية على حد وصفه منطقة السفيرتشكو الإهمال.. تعاني منطقة السفير قرب العبيدي من مشاكل خدمية كبيرة ..منها سوء خدمات المجاري وعدم تبليط شوارعها كما لا توجد مدرسة ابتدائية ولا روضة وكثرة الحفر في المنطقة التي تحولت الى مستنقعات نرجو من البلدية الإسراع في معالجة ما يمكن معالجته..لفيف من المواطنين
SMS
نشر في: 6 فبراير, 2011: 05:03 م