اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > عبق قصائد الشعر تعطّر فعاليات مهرجان الشعر الذهبي الثاني

عبق قصائد الشعر تعطّر فعاليات مهرجان الشعر الذهبي الثاني

نشر في: 6 فبراير, 2011: 05:06 م

متابعة/ أفراح شوقي وسط حضور  ثقافي وفني وإعلامي واسع،  افتتح  نادي الصيد العراقي  فعاليات المهرجان الشعري الذهبي الثاني الذي نظمته أدارة النادي بالتعاون مع بعض المؤسسات الثقافية، وخصص لاختيار أفضل ثلاثة شعراء عراقيين من بغداد والمحافظات ومنحهم الميداليات الذهبية، تضمن المهرجان افتتاح معرض للكتاب نظمته مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون إضافة الى إقامة المعرض الشخصي الثالث عشر للفنان رؤوف العطار بعنوان أساطير.
مضر الآلوسي عضو اللجنة التحضيرية في  المهرجان قال نهدف من خلال  المهرجان إلى انعاش عجلة  الثقافة في البلد وتواصل الشعراء مع بعضهم وإيجاد فسحة لنغني للحياة وننبذ الموت، وهو المهرجان  الثاني، وسمي كذلك لاعتماد تخصيص  ثلاث ميداليات ذهبية للشعراء الفائزين في مسابقة الشعر وهم تسعة عشر شاعراً تم ترشيحهم للمشاركة ، وقد حصلنا على استجابة كبيرة من قبل الشعراء للمشاركة اذ  وصلتنا أكثر من 50 قصيدة فرزنا منها 19 قصيدة وفق آراء أعضاء  لجنة التحكيم المختصة بالشعر ومدارسه وقواعده الأصلية، وقد عملنا ولأول مرة الى اعتماد تصويت الحاضرين ايضا للشعراء المشاركين بنسبة ثلاثين بالمئة وسبعين بالمئة الأخرى للجنة التحكيم، وذلك لاجل تحفيز الجمهور على المشاركة والتفاعل، مع الأخذ بنظر الاعتبار ان معظم الحضور هم من النخب الادبية والاعلامية، وقمنا بتخصيص احدى  الجوائز لأحد الحضور المشاركين بالترشيح من الجمهور،أما لجنة التحكيم اليوم فتتألف من كل من الأستاذ الدكتور محمد حسين آل ياسين والأستاذ فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين  وعادل الجبوري.، وكانت المشاركات كثيرة بينها مشاركات نسوية مثل الشواعر سمرقند الجابري وحياة عباس ونهى فاضل ثامر وغرام الربيعي واخريات، وفي الختام ذكر لي الآلوسي ان المهرجان وعد  الفائزين بتسجيل قصائدهم الشعرية بأصواتهم مجاناً في استوديوهات واعطائهم مئة نسخة من الأقراص. وفي كلمة اللجنة التحضيرية التي  ألقتها السيدة سناء وتوت رئيسة لجنة الثقافة والإعلام في النادي أكدت ان هدف المهرجان هو السعي للنهوض بالثقافة العراقية وشكرت المؤسسات التي تعاونت مع النادي لاجل إنجاحه مثل مؤسسة المدى بتخصيص معرض للكتاب وكذلك القسم الثقافي في شبكة الاعلام العراقي ومركز الدفاع عن الحريات واتحاد الادباء. وعن معرض الكتاب اخبرنا مدير المعارض هيثم زياد قائلا: إنها التجربة الأولى لعرض الكتب ضمن فعاليات النادي وخصصنا اليوم عددا كبيرا ومتنوعا من الكتب الادبية والثقافية بما يتلاءم مع المناسبة،ومعروف ان المدى ومن ضمن توجهاتها ان تكون حاضرة في كل مركز او مؤسسة تعنى بالادب والثقافة وليس كما يروج البعض انها توجه اهتماماتها لاجل قضايا محددة، هدفنا الأول أن يكون الكتاب حاضراً للجميع،ونحن نهيئ اليوم معرضاً دولياً للكتاب بالتعاون مع  جامعة ديالى إبتداءً من 11/3/2011 ولمدة 10 أيام، وما زلنا نطمح لإقامة معرض دولي كبير على ارض معرض بغداد الدولي لو تعاونت معنا الموسسات الحكومية وذللت لنا صعوبات تحقيق ذلك فمثلما  نستقطب رؤساء دول عربية لعقد قمة في بغداد ندعوهم لتمكيننا لاستدعاء دور النشر العربية والعالمية لإقامة معرض دولي للكتاب في وسط بغداد. وعن أهداف إقامة مثل هكذا مهرجانات قال د.محمد حسين آل ياسين عضو لجنة التحكيم : المهرجان بلا شك يحقق  فوائد كثيرة، فمن ناحية فهو   يحرك الساحة الشعرية الادبية التي أشعر إنها ومنذ سنين بدأت تتعافى في بلدي  بعد أحداث التشذرم والجمود الثقافي والكسل بسبب الاحداث التي مررنا بها وانا سعيد ان هذا  التعافي متعاظم يوما بعد يوم متشكلا بندوات ولقاءات ومعارض وآماسيّ  وملتقيات ومسرحيات ومهرجانات، إذ إن  الثقافة واحدة لا تتجزأ،  والموضوع يدعو للتفاؤل فالعراق ما يزال ولوداً  للشعراء والمواهب كما كان عبر آلاف السينين منذ ملحمة كلكامش مرورا برموز الشعر العربي كالمتنبي والشريف الرضي  وابي تمام والبحتري وصولا الى عملاق القصيدة الجواهري والمجددين السياب ورفاقئه، أشعر بأن كل ذرة تراب في بلدي  تتفجر شعرا وفنا وادبا. وعن معرضه التشكيلي اخبرنا الفنان رؤوف العطار بانه المعرض الشخصي الثالث عشر له وهو  يتحدث عن اساطير قديمة من زمن الالهة واليونانية ادخلت عليها بعض  الرموز الآشورية والبابلية باللونين الأبيض والأسود ، والمعرض يضم خمسين لوحة، سعيت من خلالها الى التواصل مع الجمهور والعائلة العراقية،  الشاعرة سمر قند كانت تستعد لإلقاء قصيدتها الغزلية بعنوان (أنامل) قالت عن مشاركة الشاعرة العراقية إلى جنب أخيها الشاعر بأنها لاتزال محدودة خصوصا في هكذا مهرجانات بسبب الاعراف والتقاليد الاجتماعية التي لاتزال تضغط على المرأة بشكل عام والشاعرة او الاديبة بشكل خاص، ولديّ الكثير من الصديقات يعتقدن  ان اللجان تعمد إلى عدم فوزهن، كما ان مشاركتهن تأتي خجولة من طرح  القضايا الحقيقية ونراهم يكتفون بالنشر في الصحف والمجلات والانترنت، واعتبر ان المشاركة في المهرجان جزء من تحدي الشاعرة لتلك الظروف للتمكن المرأة من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram