بغداد / المدى
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت، أنه لا خوف على العراق في ظل العملية السياسية القائمة والنظام المؤسساتي الذي تتبعه البلاد، مشدداً على أن الأمم المتحدة لا تتدخل في شؤون البلاد الداخلية.
وجاء تصريح الحسان، في مؤتمر صحفي، لدى زيارته مبنى خان ضاري الأثري واجتماعه مع عدد من السياسيين وشيوخ العشائر لمناقشة الوضع العام في العراق، حيث جاءت تلك الزيارة بناء على دعوة من الأمين العام للمشروع الوطني جمال الضاري.
وتابع الحسان في المؤتمر: "اليوم التقيت بمحطة من العشائر والسياسيين العراقيين، وأن الرسائل التي خرجت من هذا اللقاء هي رسائل محبة وتمسك بأمن وسلامة العراق".
ولفت إلى أن "كل من التقيت بهم اليوم كان غيوراً على العراق، وكل القوى مصرة على الالتزام بالعملية السياسية"، مبيناً أن "هذا البلد فيه مساحة من الحرية السياسية والتعبير".
وبين الحسان، أن "العراق اليوم أفضل من أمس، بفضل الجهود الطيبة والناس الغيورين على العراق، وسيكون غداً أفضل من اليوم وأمس"، مشيراً إلى أن "العراق فيه سلطات تنفيذية وتشريعية، ورسالتنا هي أن العراق واحد بأبناء البلد".
من جانبه قال الأمين العام للمشروع الوطني جمال الضاري خلال المؤتمر الصحفي: "تشرفنا اليوم باستقبال ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، بحضور نخبة من العراقيين متمثلة بشيوخ العشائر وسياسيين وأعضاء في البرلمان".
وأوضح الضاري، أنه "كان هناك مجال للتباحث مع الحسان بالشأن العراقي ومستقبل العراق والتركيز على ما يمثله العراق من إرث حضاري وما نطمح ان يكون عليه في المستقبل وكيف يكون للأمم المتحدة ان تساهم بشكل إيجابي بتجنب العراق للمشاكل الاقليمية والدولية والحفاظ على الإنجازات وما تحقق من البنى التحتية وإعادة الإعمار".