 أربيل /  سالي جودتاستقبل رئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي في أربيل، وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي ووفداً رفيعاً مرافقاً له، ضم  الدكتور تيسير فرحات مساعد الوزير وفادي الحسين مدير مكتب وزير الخارجية وعبدالحكيم الزريقي ممثل السفارة الفلسطينية في الأردن,
لبحث أفضل السبل التي تصب في تعزيز العلاقات .وخلال لقاء حضره مدير دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى ،رحب الدكتور كمال كركوكي رئيس برلمان كردستان بوزير الخارجية الفلسطيني والوفد المرافق له، وألقى الضوء على العلاقات التاريخية العريقة بين الشعبين الكردستاني والفلسطيني، معبراً عن أمله في بذل المزيد من أجل توطيد هذه العلاقات على مختلف الصعد، وأن تلعب ممثلية دولة فلسطين عبر فتح قنصلية لها دورها الفاعل في تمتين هذه العلاقات.في المقابل قدم وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي شكره لرئيس برلمان كردستان وشعب كردستان، وقال إن زيارتنا هذه تأتي للتأكيد على تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين الفلسطيني والكردستاني، وقال إنه عقب الزيارة التاريخية للرئيس الفلسطيني أبو مازن الى إقليم كردستان فإن جهوداً مكثفة تبذل لفتح قنصلية فلسطينية في الإقليم في القريب العاجل والعمل على مختلف الاتجاهات لتمتين العلاقات بين الجانبين ولاسيما العلاقات بين المجلس التشريعي الفلسطيني وبرلمان كردستان وتبادل وجهات النظر بين الجانبين والإفادة المتبادلة من التجارب، كما تم في اللقاء الإشارة إلى النضال المشترك للشعبين الفلسطيني والكردستاني في سبيل نيل الحقوق المشروعة.  وفي اللقاء أشار الدكتور كمال كركوكي بحسب موقع برلمان كردستان إلى الأوضاع السياسية في العراق وما مورس بحق إقليم كردستان من إجحاف أثناء الانتخابات، وقال إنه لا يزال مصير جزء كبير من أرض إقليم كردستان رهن تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.وأضاف أن إقليم كردستان قَبل نتائج الانتخابات من أجل حل كامل للمشاكل العالقة ولاسيما مشكلة كركوك والمناطق المستقطعة المتنازع عليها وقضية البيشمركة والميزانية والتعداد السكاني والقضايا الأخرى وفق الدستور العراقي وتحرير أبناء تلك المناطق من المآسي.