ترجمة: عمار كاظم محمد معظم أرقام صادرات النفط العراقي عام 2010 تم الإعلان عنها، ومعظم الناتج و الصادرات المهمة باقية بشكل كبير على معدلها نفسه منذ عام 2008 بسبب شيخوخة البناء التحتي التي تعمل بنفس طاقتها وبسبب الأجواء السيئة والهجمات العرضية على خطوط الأنابيب الشمالية الذاهبة إلى تركيا .وعلى الرغم من قلة نمو هذه الصناعة خلال السنوات الثلاث الماضية لكن العراق استفاد من زيادة الأسعار عام 2010 مما رفع من عائداته.
عام 2010 شهد قليلا من الاختلافات في الناتج والصادرات فقد وصل الإنتاج بارتفاع قدره 2.46 مليون برميل في اليوم في شهر كانون الثاني وانخفض إلى 2.25 مليون برميل في شهر آذار بينما كان أعلى ارتفاع في شهر شباط حيث وصل الى 2.50 مليون برميل في الإنتاج والاوطا بلغ 1.89 مليون برميل في اليوم بالنسبة للصادرات وهذا اقل بقليل من عام 2009 حيث اشر 2.40 مليون برميل بالنسبة للإنتاج و 1.90 مليون برميل بالنسبة للصادرات الأجنبية. أسعار الخام العراقي ارتفعت وانخفضت على مدار العام ففي شهر كانون الثاني كانت أسعار النفط بحدود 73.97 دولارا للبرميل الواحد ثم ارتفع إلى 79.66 دولارا في شهر نيسان قبل أن ينخفض إلى 71 دولارا من شهر حزيران حتى شهر آب وقبيل نهاية العام بدأت أسعار النفط بالارتفاع مرة أخرى وصل إلى أعلى مستوى 86.31 دولارا للبرميل في شهر كانون الأول ثم عادت أسعار النفط للهبوط مرة أخرى اعتبارا من شهر كانون الثاني عام 2011. وبسبب تصاعد أسعار النفط فان العراق كسب مالا أكثر مما كان عليه عام 2009 ففي شهر حزيران من عام 2010 كانت النسبة الشهرية الأوطأ والتي بلغت 3.889 ثلاثة مليارات وثمان مائة وتسعة وثمانين مليون دولار بينما كان الدخل الأعلى في شهر كانون الأول من العام نفسه وبلغ خمسة مليارات ومائتين واثنين وعشرين مليون دولار مع تزامنه بأعلى سعر وصل اليه النفط في الشهر المذكور وعموما فقد كسبت البلاد 52.2 مليار دولار خلال تلك السنة مقارنة بـ 41.3 مليار دولار عام 2009 وكان ذلك على الرغم من حقيقة ان العراق انتج ما مجموعه 689.9 مليون برميل من النفط عام 2010 مقارنة ب695.5 مليون برميل في عام 2009 . وكانت وزارة النفط قد أعلنت مؤخرا انها وصلت الى مستوى أعلى جديد منذ الغزو الامريكي في مجال انتاج النفط بسبب عمل الشركات الأجنبية. ففي شهر كانون الثاني من عام 2011 قال وزير النفط عبد الكريم لعيبي بان البلاد تضخ 2.7 مليون برميل في اليوم وهذا كان سبب الزيادة البالغة 20 % في إنتاج حقل الرميلة الذي يدار من قبل شركة "بيتروليوم" البريطانية وشركة النفط الوطنية الصينية والارتفاع بنسبة 45% في حقل الزبير الذي يتم تشغيله من قبل شركة أيني الايطالية. أما بالنسبة لحقل غرب القرنة الذي تعاقد مع شركة Exxon Mobile فقد شهد ارتفاعا بسيطا وتأمل الوزارة أن تصل إلى إنتاج 3 مليون برميل يوميا في نهاية هذا العام . وقد ذكر محللو الطاقة أن هذا ما هو محتمل لكن هدف العراق الأكبر للوصول إلى 12 مليون برميل في اليوم عام 2017 يبقى مستحيلا بسبب نقص المصادر الكافية وضعف البنية التحتية في البلاد، بغداد نفسها بدأت بتخفيض تلك الأهداف إلى 8 مليون برميل في اليوم حتى أن هناك بعض الخبراء يتساءلون كم أن ذلك سيستغرق من الوقت والمال والجهد وقرارات العراق باتجاه الدفع الرئيسي لناتجه. في النهاية فان أي نمو بسيط على أية حال سيزود البلاد بعائدات أعلى بكثير وهي مما تحتاج إليه البلاد بشدة لغرض تطوير نفسها.rnعن موقع: أفكار حول العراق
بقاء إنتاج النفط على المستويات نفسها عام 2010 لكن مع ارتفاع العائدات

نشر في: 6 فبراير, 2011: 06:08 م