عامر مؤيد
اثارت الفنانة آلاء حسين، الجدل بعد مهاجمتها لبعض المنتجين على خلفية الاجور المقدمة للفنانين قبيل انطلاق الموسم الدرامي في رمضان المقبل. حسين كتبت عبر صفحتها في الانستغرام التي يتابعها 14 مليون شخص، ان بعض المنتجين دائمي القول "لا نملك مال، ساعدونا، العمل خسران، الميزانية لا تكفي"، داعية الى "الابتعاد عن عمل الانتاج لمن لا يملكون المؤهلات"، ذاكرة ان "بعض المنتجين "مكادي". واضافت حسين ان "بعض الجهات اسندت انتاج المسلسلات الى مقاوين درجة عاشرة، بشرط استفادة كذا شخص من كعكة المسلسل ولا يهم ان كان العمل جيدا ام غير جيد".
بعدما كتبته آلاء حسين منشورها قام الفنان محمود حسين بالرد على صفحته في موقع "الفيسبوك حيث كتب ان "المكدي" المحلي لا يصنع دراما بل يصنعها (المكدي) العالمي". على اثر ما كتبه ابو العباس، تضاربت مواقف الفنانيين بين مؤيد لتصريحات الاء حسين وما بين من رفض ما كتبته آلاء حسين. الفنانة انعام الربيعي، كتبت في صفحتها على الانستغرام ايضا ان "المنتج يعطي نصف ما مقرر من الاجور والنصف الاخر يقوم بسرقته وكأنه صاحب فضل على الانسان". وبينت الربيعي ان "الفنان عندما يرفض العمل بسبب الاجور وقلتها، يذهب المنتج الى التعاقد مع فنان لا يمتلك الموهبة لتجسيد الدور لذلك يخرج العمل بشكل سيئ". المنتج والمخرج مهند الطيب، ذكر ان "الفنانة آلاء حسين لديها حق وايضا الفنان محمود ابو العباس لديه الحق كون الدراما مبنية على العلاقات بشكل أساسي". هذا الامر، فتح النقاش ايضا لدى الممثلين الشباب، حيث ذكر الفنان مهند ستار "ذا تم جمع اجور اجور الممثلين والممثلات التي تم دفعها من قبل اشباه الشركات والمنتجين خلال عام 2025 فإنها لا تصل الى ربع اجور ممثل سوري او لبناني درجة ثانية "
واضاف ان "الذي يحدث لا يجب ان يحدث، وعلى الجميع ان يفكر بالاجيال المقبلة التي ستأتي". الفنان مرتضى جنيص، رد على زميله ستار، قائلا ان "المنتج لا يجبر الفنانين وان هناك كذا فنان يقبل باجور مخفضة".
جنيص اتهم بعض الفنانين بأنهم السبب في تدني الاجور، اضافة الى ان بعضهم يتعامل وكأنه يملك نجمة في شارع المشاهير بهوليود لكنه في الحقيقة يأخذ مبلغ 200 ألف على الحلقة الواحدة.
المخرج المسرحي تحرير الاسدي، قال ان هناك مشكلة كبيرة، اولها استغلال من اغلب الشركات للفنانين وفي ذات الوقت هناك رخص ورضوخ من قبل فنانين كثر". واضاف ان "اغلب الشركات تستغل حاجة الفنان للعمل ويعرفون وجود اشخاص يوافقون بأي سعر لان الاهم لديهم هو الظهور"، معتقدا ان "هذا الامر من الصعب ان يتم حله".