متابعة/ المدى
رجح رئيس لجنة العمل ومؤسسات المجتمع المدني في مجلس النواب العراقي، حسين عرب، أن يتغير النظام في العراق إلى رئاسي أو ملكي، مؤكداً أنه كان سينصر التحالف الثلاثي بين التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب "تقدم" لو عاد الزمن إلى الوراء.
وقال عرب في تصريحات تابعتها (المدى)، إن "العملية السياسية قد تتغير إلى نظام رئاسي أو ملكي"، كما "من الممكن أن تختفي وجوه سياسية في المستقبل القريب"، لكن "لن نصل لمرحلة انهيار الدينار على طريقة تحذيرات عمار الحكيم".
وأضاف: "من غيّر نظام سوريا كانوا قد وعدوه بتطمينات"، و"بعض قرارات السياسيين الشيعة مبنية على العواطف"، بينما "لم تصل رسائل رسمية للعراق تخص حل الحشد الشعبي".
وذكر أن "فريق ترامب ليس سهلاً في التعامل"، وقد "اختار ترامب فريقاً وكأنه مخصص للعراق"، مشيراً إلى "هناك حوار داخلي حقيقي بأن يكون العراق هادئاً عسكرياً"، و"الفصائل المسلحة تمثل خطراً بالمرحلة المقبلة على العراق".
وأشار عرب إلى أن "طريقة إدارة العملية السياسية يجب أن تتغير"، و"المرحلة القادمة هي حكومة أغلبية ولن تعطى إلا لكتلة تمتلك المقاعد"، مبيناً أن "المنظومة السياسية القادمة ستبنيها (جي ام سي) و(رانج) أما (السايبا) غادرت".
وأضاف: "لو عاد الزمن سأنصر التحالف الثلاثي ومشروع السيد الصدر"، لافتاً إلى أن "كتلاً سنية كانت تعمل على تشتيت المستقلين الشيعة"، كما "المستقلون لم يكونوا سبباً في تأخير مشروع الصدر الثلاثي".
وأكد أن "العراق والمنطقة مقبلة على جملة تغييرات"، موضحاً أن "الإطار السني لن يستمر ولن تكون هناك تحالفات بالدورة القادمة".
وأوضح البرلماني أن "كل الحكومات المحلية ستتغير باستثناء 7 محافظات حديدية"، وأن "الخيانات السياسية تصاعدت مباشرة بعد تشكيل الحكومات المحلية"، معتبراً أن "النظام السياسي طوال 20 عاماً فشل بالتعامل مع المكونات الأخرى".
وحول أزمة بغداد وأربيل بخصوص رواتب الموظفين، قال: "الطرفان محقان في تفاصيل أزمة كردستان"، لافتاً إلى أنه "في كل دورة يتم توقيع اتفاقات بشأن أزمة كردستان وتفشل الكتل الشيعية بتحقيقها".
برلماني: النظام السياسي في العراق سيتغير إلى رئاسي أو ملكي
نشر في: 15 يناير, 2025: 04:04 م