TOP

جريدة المدى > سينما > مجرد كلام

مجرد كلام

نشر في: 7 فبراير, 2011: 06:24 م

العراق هو بلد النفط  الأول في المنطقة . إلاّ إن المواطنين في هذا البلد يشكون شحته وعدم توفره إلاّ عند باعة السوق السوداء .فلو ان مسؤولي الوزارة زاروا اية محطة من محطات التوزيع في بغداد لتبين لهم صدق ما أقول ولتبين لهم معاناة المواطنين التي لاحد لها.! فيا وزارة النفط لماذا لا يجري توفير النفط بكميات كبيرة الى المحطات لكي تقوم بتوزيعه دون ان يجري تقنينه على هذه المحطات وبالتالي ينعكس ذلك على حصة المواطنين في هذا البرد القارس ..هذا من ناحية المحطات الموجودة في العاصمة ،أما خارج بغداد فالناخذ مثلاً احد اقضية محافظة واسط وهو قضاء الصويرة القريب من محافظة بغداد ،حيث نجد ان مواطني القضاء يشكون عدم توفره في القضاء  بالرغم من هذا الجو البارد.
فيا وزارة النفط وفروا (النفط) إلى جميع المواطنين في بغداد او خارجها حتى لا يقوم أصحاب المحطات ببيعه الى مالكي عربات نقل وبيع النفط والذين يستغلون ذلك ويبيعونه بسعر عال جدا حيث بلغ سعر (غالون النفط ذي سعة 20 لتراً) بعشرين ألف دينار، وإذا كان بائع النفط هذا ذا إنسانية فيبيعه بخمسة عشر الف دينار ، وقد يكون مغشوشاً من قبله! كما ينبغي لوزارة النفط مراقبة محطات البيع بصورة جيدة حتى لا تتكرر عمليات تهريبه الى باعة السوق السوداء كالعادة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

أثار اهتمامي موضوع زوجات مقاتلي داعش فجسدت دور ربيعة

الفائزون في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

مقالات ذات صلة

سينما

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

قيس قاسم تطرح مُشاهدة "بغداد تثور" (2023)، للعراقي المقيم في النرويج كرار العزاوي، كغالبية الأفلام الوثائقية الراصدة حدثاً دراماتيكياً آنياً، السؤال الإشكالي نفسه: أينبغي التريّث والانتظار لتوثيقه، ريثما تنضج في ذهن السينمائي، المعني برصده،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram