TOP

جريدة المدى > سياسية > العزاوي:لا طلبات عربية لتأجيل القمة والتحضيرات مستمرة في بغداد

العزاوي:لا طلبات عربية لتأجيل القمة والتحضيرات مستمرة في بغداد

نشر في: 7 فبراير, 2011: 07:44 م

 متابعة/ المدىقال مندوب العراق الدائم في جامعة الدول العربية قيس العزاوي أن التحضيرات لعقد القمة العربية الثالثة والعشرين قائمة، وتجري على قدم وساق، لتحتضنها العاصمة العراقية في التاسع والعشرين من الشهر المقبل.
ونقلت وكالة"ايلاف"عن العزاوي قوله أن الحكومة أو مندوبية العراق في الجامعة"لم تبلغا لا من الجامعة العربية ولا من أي بلد عربي بطلب تأجيلها عن موعدها، حيث أن التحضيرات لها مستمرة، سواء في بغداد أو القاهرة".وأوضح أن وفدًا فنيًا رفيعًا من الجامعة العربية موجود في بغداد حاليًا للإطلاع على آخر مستلزمات عقد القمة ومناقشة ترتيبات استضافة بغداد لها".من جهته أبلغ مصدر عراقي بأن التحضيرات التنظيمية الجارية لانعقاد القمة العربية تتجه لأن لا يتعدى زمنها ساعات عدة.وأوضح أن القادة سيصلون إلى بغداد ويشاركون في القمة في جلسة يناقشون فيها البيان الختامي، الذي يكون وزراء خارجيتهم قد أعدوه، ثم يصادقون عليه، ويغادرون عائدين إلى بلدانهم في اليوم نفسه.تأتي تأكيدات العزاوي حول انعقاد القمة العربية في موعدها المحدد في بغداد إثر تصريحات لممثلين عن قوى سياسية عراقية دعت فيها إلى تأجيل انعقاد القمة بسبب الظروف المضطربة التي تشهدها بعض الدول العربية.وقال رئيس الوزراء نوري المالكي حول مصير القمة العربية إن هناك شيئًا من القلق حيالها"لكن أتمنى أن تستقر الأوضاع في الدول العربية، سواء بالتغيير السلمي الديمقراطي أو بالاستمرار وفق التعديلات المطلوبة من قبل الجماهير، لأن عقد القمة في العراق رسالة مهمة جدًا لنا. نأمل أن نتمكن من ذلك".ويواصل العراق حاليًا اتخاذ مجموعة من الاجراءات الأمنية المشددة لإنجاح عقد القمة، كما أقدمت مجموعة من فنادق بغداد الكبرى على إجراء ترميمات سريعة لاستقبال الوفود المشاركة فيها. من جهته استبعد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي تأجيل موعد القمة، مشيرًا إلى أن الاستعدادات والتحضيرات جارية لعقد مؤتمر القمة العربية في بغداد في موعدها المحدد.وأكد أن العراق يكثف من استعداداته الدبلوماسية والأمنية والإدارية والتنظيمية لاحتضان القمة العربية وتوفير كل ما يلزم لنجاحها من أجل تشكيل قاعدة قوية لاندماجه المطلوب مع محيطه العربي، بعدما ابتعد فترة من الزمن عن هذا المحيط بسبب ظروف الوجود الأجنبي والتدخلات الخارجية الأخرى.وكان رئيس مجلس النواب أسامة عبد العزيز النجيفي أكد الأسبوع الماضي حرص العراق على توفير كل ما يلزم لانعقاد ونجاح القمة. وقال خلال اجتماع مع السفراء العرب في بغداد"نتمنى وجود رؤساء الدول في هذه القمة، التي ستكون في غاية الأهمية لما تحمله من رسائل إيجابية توطد العلاقات بين العراق والدول العربية، وأهمها ما تحمله من رسالة دعم للعراق في مرحلة انتقل فيها من مرحلة عدم وجود التوازن وغياب الهوية إلى مرحلة الخطوات الحقيقية للبناء والإعمار".وأشار إلى أن"العراق ابتعد فترة من الزمن عن محيطه العربي بسبب الظروف الصعبة التي مر بها، متمثلة في الوجود الأجنبي ووجود بعض التدخلات الأخرى، لكنه الان بدأ يعود بقوة إلى هذا المحيط لكونه يمثل العمق العربي ويرغب في بناء علاقات سياسية واقتصادية مع الدول العربية".يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين، الأولى في دورتها التاسعة عام 1978، التي تقرر خلالها مقاطعة الشركات والمؤسسات العاملة على خلفية عدم الموافقة على اتفاقية كامب ديفيد.. والثانية في دورتها الثانية عشرة عام 1990، التي شهدت خلافات كبيرة بين العراق ودولتي الكويت والإمارات، وتبعها احتلال النظام المباد للكويت واندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram