TOP

جريدة المدى > عام > عدد خاص للأقلام عن القصة القصيرة بعد ثلاثة عقود على إصدار عدد مماثل

عدد خاص للأقلام عن القصة القصيرة بعد ثلاثة عقود على إصدار عدد مماثل

نشر في: 22 يناير, 2025: 12:02 ص

متابعة المدى
عدد خاص مجلة الأقلام صدر حديثا وخاصا عن القصة القصيرة، والعدد الجديد يأتي بعد 36 سنة، من آخر عدد صدر عن القصة القصيرة عام 1988.
تصدر العدد كلمة هيئة تحرير المجلة التي جاء فيها: في طليعة ما تغير مجلة الأقلام ذاتها، ولا نقصد هنا تغير المسؤولين عن المجلة "هيئات تحريرها مثلا"؛ فهذا أمر من نافلة القول، إنما القصد أنّ أهداف المجلة بصفتها منبرا ثقافيا وأدبيا رئيسا قد تغيّرت كليا. يمكننا أن نختصر الكلام بأن مهمة المجلة، في هذا العدد، في الأقل، تختلف، جذريا، عن العدد الخاص السابق؛ فقد صار الهدف الأكبر الذي يطمح العدد لتحقيقه هو إعادة الاهتمام بالقصة القصيرة بوصفها الشكل السردي الأكثر تعبيرا عن بلاد متفرّدة، حقا، بكل شيء، اسمها العراق. لقد حمل العدد الخاص الأول عبء الاعتراف الكبير بقيمة الشكل المؤسس، ويأخذ العدد الحالي على عاتقه مهمة التذكير بقيمة ما تحقَّق في مجال القصة القصيرة في العراق.
لأجل هذا، ربما، توسعنا بعدد القصص القصيرة "… قصة"، ومثله عدد الدراسات النقدية المختصَّة بمظاهر وأجيال القصة القصيرة في العراق. كما أنّ العدد قد تضمَّن إضافة جديدة مثَّلها باب كامل حمل اسم "شهادات".
وكان للعدد أن يحتفي بثلاثة كتَّاب/ نقاد ضمن باب تصدَّر المجلة بعنوان "إضاءات"، وهم محمد خضير وشجاع العاني وعالية ممدوح. وكذا الحال مع أبواب من قبيل "استعادات" و "مكاشفات". كما وإنّ العدد تضمَّن حوارا موسعا مع الناقد الدكتور محسن جاسم الموسوي عن السرد والقصة القصيرة وعن إشكاليات النقد لدى الناقد العراقي المعروف.
وتصدر العدد كلمة لشيخ القصة القصيرة في العراق محمد خضيرإضاءة بعنوان السكيتش القصصي جاء فيها: هناك تخطيطات فنّية ظلّت على نقصها دليلاً على قمّة الإنجاز والإبداع (البورتريهات الخطّية بقلم فنّاني العالم المعروفين)، وأفلام تسجيليّة قصيرة دالّة على عبقريّة المكان وتنوّع الطبيعة البشريّة (أفلام فيرتوف وجريرسون وفلاهرتي). وقد يفكّر كاتبو "السكيتشات" الصّحفيّة والشبكيّة بتطويرها أو استثمارها في عمل لاحق أكثر كمالاً (أصبحت مفكّرة جوزيه ساراماغو المنشورة في كتابٍ، واحدةً من الأمثلة الفريدة، حوَت محاولاته التوثيقيّة المؤرخة، التي بدأها على مدوّنته الإلكترونيّة بعد العام ٢٠٠٣). إنّ محاولات أبعدَ تأصيلاً ومواصلة في المجالين الورقيّ والإلكترونيّ، كفيلة بإدراج هذا النوع في قائمة الخطابات السّرديّة ذات المدى المستقبليّ الفسيح بنظريّاته ورؤاه الفرديّة، واختصاره لتجارب ضلّت طريقَها للتجنيس والمشاكلة.
وتضمن العدد غواية الميتا سرد (قصص محمود جنداري)، وقصة الستينياتفي تجريب عبد الرحمن مجيد الربيعي، قراءة في قصة (هو الذي أتى) للطفية الدليمي، والواقع المضاد (أحمد خلف / عبد الخالق ا لركابي/ عبد الستار ناصر)، وتعدد الأصوات في قصة "رماد الأقاويل" لفرج ياسين،القصة العراقية القصيرة - البدايات ومسار التجديد الرواد نقّادا للقصة العراقية القصيرة،
ونقد القصة القصيرة في العراق - الظهور والتحولات، وخطاب الغواية في القصة النسائية العراقية، وفي الخطاب القصصي النسائي العراقي الحديث، عن تاريخية القصة القصيرة جدا، وتجربتي مع القصة القصيرة جدا، نظراتُ في السرد، سيرة فنيّة، الاخلاصُ لغن القصة القصيرة هو ضرب من الشغف الخاص،محاولة لرسم خريطة فهم لتجربتي في كتابة القصة القصيرة القصة القصيرة، مهارة المعمار وإحساس (الكمنجاتي)،للقصب سارد الكوانين!)

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رولز رويس أم تِسْلا؟

جُبنة ألسخوت(*)

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالقاص حميد الزاملي

مقالات ذات صلة

"لِوِيسْ بَاراغَانْ"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5852-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

د. خالد السلطاني معمار وأكاديمي هل بمقدور نوعية <ناتج معماري> محدد أن يؤسس لسمعة معمارية عالمية؟ وهل بوسع <مفردات> معمارية بسيطة ومتواضعة.. ومحتشمة ان تكرس مثل ذلك التمجيد وتضفي ثناءً ومديحاً لمعمارها المصمم؟ وهل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram